شكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر على مساهمته في جهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، لكنه أشار إلى أن حركة حماس ترفض الإفراج عن آخر 20 رهينة، واصفاً إياهم بأنهم “درع” تستخدمه الحركة. وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب إن “القتال بين غزة وإسرائيل يجب أن يكون مختلفاً بعض الشيء في المستقبل”، مضيفاً أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة التعامل مع الصراع “بطريقة مختلفة”، مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة هو أمر “ممكن”. وأوضح ترامب أن “التعامل مع حماس أصبح صعباً في الأيام القليلة الماضية”، مشيراً إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “خطط مختلفة” لتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، قائلاً: “سننشئ مراكز طعام”، دون أسوار أو حواجز لتسهيل الوصول وتحدث ترامب عن مؤشرات “مجاعة حقيقية” في غزة، وقال “بعض هؤلاء الأطفال، هذه مجاعة حقيقية”. بدوره، قال ستارمر إنه لا ينبغي لحركة حماس أن تلعب أي دور في أي حكومة مستقبلية لدولة فلسطينية. وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، في الأمم المتحدة أن “لا بديل” من حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، في افتتاح مؤتمر مخصص لبحث مصير هذه المسألة. وقال بارو “وحده حل سياسي يقوم على دولتين يسمح بتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمان. لا بديل” عن ذلك، داعياً إلى اتخاذ “تدابير ملموسة” من أجل الحفاظ على إمكان قيام دولة فلسطينية “قابلة للحياة”. ويذكر أن مستشفيات قطاع غزة قد سجلت ، خلال الساعة الـ24 الماضية، 14 حالة وفاة جديدة، نتيجة الجوع وسوء التغذية، بينهم طفلان أنهكهما الجوع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وفي سياق ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة، بسبب الحظر المتعمد للمساعدات، ما أدى إلى وفيات يمكن تفاديها. وسُجلت 63 وفاة في يوليو/تموز من أصل 74 خلال 2025، بينهم 24 طفلاً دون الخامسة. وأكدت المنظمة أن معظم الضحايا توفوا عند أو بعد وصولهم للمرافق الصحية، مع ظهور علامات الهزال الشديد. وشددت على أن الأزمة يمكن تجنبها إذا استُؤنف دخول المساعدات دون عوائق. وأفادت بأن طفلاً من كل خمسة في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، وقد تضاعفت الحالات ثلاث مرات منذ يونيو/حزيران، خصوصاً في غزة وخان يونس. كما أشارت إلى أن الأرقام قد تكون أقل من الواقع بسبب صعوبة الوصول، مضيفة أن أكثر من خمسة آلاف طفل تلقوا العلاج خلال أول أسبوعين من يوليو/تموز، 18 في المئة منهم بحالة حرجة. كما قتل خمسة فلسطينيين على الأقل من منتظري المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي وأصيب العشرات قرب محور موراغ شمالي رفح. كما قتل ثلاثة فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف عربة بالقرب من بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. واستهدفت غارات إسرائيلية منازل في غزة وخان يونس والمغازي ومناطق متفرقة، أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى في القطاع منذ فجر اليوم إلى خمسة وخمسين فلسطينياً من بينهم 17 من طالبي المساعدات، وفقاً لمصادر طبية. وبحسب الإحصاء الصادر عن وزارة الصحة في القطاع ظُهر الأحد بشأن ضحايا الحرب، فإن عدد القتلى وصل إلى 59,821 منذ بدء الحرب في 2023.
قصر ملكي جديد يُرحّب بدوق ودوقة ويلز وأطفالهما
يبدو أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون يفكران جديًا في مغادرة منزل “أديلايد كوتدج” الذي عاشا فيه منذ جائحة كورونا، والانتقال إلى قصر تاريخي فاخر يحمل اسم فورت بلفيدير داخل حديقة ويندسور الكبرى. ووفقًا لصحيفة Mail on Sunday، فإن هذا التحوّل يأتي بعد أن أصبح “أديلايد كوتدج” غير مناسب لاحتياجات العائلة، حيث وصف المصدر المقر الحالي بأنه كان “ملاذًا هادئًا”، لكن العائلة باتت بحاجة إلى مساحة أكبر. وبحسب التقارير .. فورت بلفيدير هو قصر ضخم بُني في القرن الثامن عشر، ويقع على مساحة 59 فدانًا وسط الطبيعة. ويضم بين 30 و40 غرفة، إلى جانب بركة سباحة خارجية، ملعب تنس، حديقة ورود، بيت زجاجي، إسطبلات، بحيرتين، وحدائق للخضراوات، بالإضافة إلى ثلاث منازل صغيرة مخصصة للموظفين. الملعب كان لافتًا بشكل خاص، حيث أشار التقرير إلى أن كيت وشارلوت من عشّاق رياضة التنس، ما يجعل المكان خيارًا مثاليًا لهما. ويذكر أن القصر الذي سبق أن أقام فيه الملك إدوارد الثامن ووقّع فيه وثيقة تنازله عن العرش، يُتوقّع أن يصبح مقر إقامة جديد للعائلة. وبحسب المصادر، فإن كيت وويليام يشعران أن الوقت قد حان لخطوة جديدة، خاصة أن أطفالهم الثلاثة ، الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس ، أصبحوا في عمر يحتاجون فيه إلى خصوصية ومساحة أكبر.
مكناس على أنغام رامي عياش.. حضور جماهيري كثيف وتفاعل استثنائي
في ليلة استثنائية ولا تُنسى،أطل رامي عياش على الجمهور المغربي وتحديداً في مدينة مكناس ضمن فعاليات مهرجانها العريق، بحضور جماهيري ضخم تجاوز الـ ٦٠ ألف متفرّج من مختلف المدن المغربية. وشهد حفل رامي عياش في مكناس والذي وصف بالحدث الفنّي الكبير مشاركة وجوه رسمية، وفنية، واجتماعية بارزة. رامي، الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة في المغرب منذ أكثر من 15 عامًا، رحّب بجمهوره من على المسرح وعبّر عن امتنانه وتقديره لهم. وكان من الملفت هذه الليلة استقبال الجمهور بحفاوة كبيرة أداءه لأغنيته الجديدة “اسمالله”، التي ردّدوا كلماتها معه بحماس كبير. يذكر أن رامي عياش احيا أيضاً حفل آخر في المغرب وتحديداً يوم 25 يوليو/تموز 2025 ضمن مهرجان عيساوة وذلك احتفالاً بعيد العرش المغربي.
الوسط الفني ينعى زياد الرحباني.. والنجوم يقدّمون واجب العزاء
بعدما أُقيمت الصلاة لراحة نفس زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة، انتقلت السيدة فيروز لتقبّل التعازي في صالون الكنيسة، إلى جانب أفراد العائلة، وسط أجواء من الحزن والتأثر. وحرص عدد من النجوم والشخصيات العامة من مختلف المجالات على الحضور لتقديم واجب العزاء، حيث سُجّل توافد أسماء بارزة تقديرًا لمسيرة زياد الفنية والإبداعية التي امتدت لعقود. في مقدّمة الحضور، حضر الموسيقار مارسيل خليفة، الشاعر طلال حيدر، إيلي صعب مع ابنه إيلي جونيور. وأيضاً ماجدة الرومي التي لفتت الأنظار إليها عندما انحت للسيدة فيروز، جوليا بطرس والتي برفقة زوجها إلياس بو صعب، ونجوى كرم. كما حضر كل من كارمن لبّس، كارول سماحة راغب علامة، باسكال صقر، رولا حماد، هبة طوجي، و هيفاء وهبي، إلى جانب ديما صادق، وغيرهم من النجوم. وشهدت مراسم العزاء لمّ شمل عائلة الرحابنة، حيث حضر كل من غسان الرحباني، ريما الرحباني، أسامة الرحباني، وغدي الرحباني، في أجواء غلبت عليها مشاعر الحب والوفاء لزياد، الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن اللبناني والعربي. وفي لحظة صمت وظهور نادر بعد سنوات من الغياب، أطلت السيدة فيروز بملامح حزينة ووقارها المعهود، وبدت بصحة جيدة رغم اقترابها من عامها الـ91 ويذكر أن توفّي زياد الرحباني بعد صراع طويل مع المرض، حيث تدهورت حالته الصحيّة خلال الأشهر الأخيرة، وتوقّفت لاحقًا خطط العلاج، بحسب ما أكّده وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى. وقال الوزير في تصريحاته: “كنا نخشـى هذا اليوم، إذ كنّا نعلم أن حالته تتدهور ورغبته في العلاج تتلاشى. لقد أصبحت خطط معالجته في لبنان أو خارجه غير واردة، لأن زياد لم يعُد يمتلك القدرة على تخيّل ما يحتاجه من علاج وعمليات. رحم الله الفنان زياد الرحباني، وسنرثيه بأغنياته الخالدة