بعد الاستغاثة التي وجهتها مؤخرًا للكشف عن معاناتها واحتياجاتها في هذه المرحلة من حياتها…قام وفد من وزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية بزيارة خاصة إلى منزل نجوى فؤاد مساء السبت. الوفد ضم هشام عطوة، وكيل وزارة الثقافة ممثلًا عن الوزير أحمد فؤاد هنو، إلى جانب أحمد سلامة، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، ونهال عنبر، المسؤولة عن الملف الطبي بالنقابة. وخلال الزيارة أكد الوفد أن وزارة الثقافة برئاسة أحمد فؤاد هنو، والنقابة برئاسة أشرف زكي، حريصتان على دعم ورعاية كبار الفنانين، تقديرًا لعطائهم الكبير للفن المصري والعربي، مشيرين إلى أن نجوى فؤاد تُعد أيقونة في السينما وفن الرقص الشرقي بما قدمته من مسيرة غنية تستحق كل التقدير. من جانبها، عبّرت نجوى فؤاد عن سعادتها بهذه المبادرة، ووصفتها بـ “اللفتة الإنسانية المهمة”، قائلة: “أنا سعيدة جدًا إن صوتي وصل بسرعة، وبشكر الوزارة والنقابة على اهتمامهم ووقفتهم معايا، وحسيت إن لسه في ناس مقدّرة اللي قدمناه للفن”.
سعد لمجرد يلتقي جمهوره في الساحل الشمالي بحفل ضخم يوم 22 أغسطس
يستعد سعد لمجرد لإحياء حفل في الساحل الشمالي يوم الجمعة 22 أغسطس، وأعلن المنتج تامر عبد المنعم في تصريحات صحفية، أن هذا الحفل يعد الأكبر لسعد لمجرد، ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورا جماهيريا كبيرا. ويتواجد سعد لمجرد حاليا في الساحل الشمالي، حيث وجد حفاوة وترحاب كبيرين من الفنانين ومن بينهم هالة صدقي التي نشرت فيديو معه وقالت به: “أجمل مفاجأة في الساحل صديقي وعزيزي سعد لمجرد، نورت مصر ونورت الساحل، ليرد عليها: “أنتي اللي دائمًا منورة الدنيا.. حبيبتي”. كما نشر أيضا صور مع إلهام شاهين وهاني رمزي، كما نشر صورة مع شيكو وكريم محمود عبد العزيز وكتب عليها: “خالد نور وولده نور خالد من المسلسلات التي أحبها جدا كل أعمالهم جميلة الله يحفظكم. وكانت آخر حفلات لمجرد في يوليو الماضي بالمغرب، شهد حضور جماهيري ضخم، وتألق فيه بباقة كبيرة من ألمع أغانيه. بينما كانت آخر مشاركاته الغنائية بدويتو غنائي ناجح مع المطربة بوسي بعنوان “الشقاوة”، وهي الأغنية الدعائية لفيلم “الشاطر” الذي يشارك فيه النجم أمير كرارة، من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع موسيقي أمين نبيل.
خالد العبيد يطمئن الجمهور على الحالة الصحية لجدته حياة الفهد
حالة حياة الفهد الصحية مستقرة بعد تعرضها لجلطة دماغية مفاجئة مؤخرًا، والتحضيرات جارية لسفرها إلى الخارج لاستكمال العلاج، بحسب ما كشف حفيدها خالد العبيد عبر تسجيل صوتي نشر على حسابها الرسمي بإنستغرام. العبيد توجه بالشكر إلى وزيري الصحة والإعلام على جهودهما واهتمامهما، إضافة إلى الطاقم الطبي في مستشفى جابر، على ما بذلوه من رعايتهم الصحية. وطلب في ختام رسالته الصوتية من جمهورها ألّا ينسوها في الدعاء. مدير أعمالها، يوسف الغيث، أوضح في مداخلة على برنامج “تفاعلكم” عبر قناة العربية أن حياة الفهد دخلت المستشفى قبل أسبوعين لإجراء عملية قسطرة، وتدهورت حالتها فجأة ما استدعى نقلها إلى العناية المركزة، مضيفًا أن العائلة فضّلت التكتّم احترامًا لخصوصيتها قبل الإعلان الرسمي وطلب الدعاء. وتمنى عدد من النجوم الشفاء العاجل لحياة، منهم بشار الجاسم الذي كتب عبر ستوري حسابه بانستقرام: “اللهم رب الناس ، مذهب البأس، اشفها أنت الشافي، لاشافي إلا أنت يا رب العالمي، يا اكرم الأكرمين إنك على كل شيء قدير”. وفي بيان رسمي سابق، أكد الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصناعة الترفيه أن حياة الفهد تخضع لرعاية طبية دقيقة في هذه المرحلة، وقد تقرر منع الزيارة مؤقتًا حفاظًا على استقرار وضعها. وشدّد الاتحاد على أن أي تحديثات جديدة بخصوص حالتها الصحية ستصدر فقط عن مؤسسة الفهد، مثمّنًا في الوقت نفسه دور الجهات الرسمية والفريق الطبي
الطفلة ندى تحصل على لقب أصغر مرشدة سياحية سعودية بتكريم من وزير السياحة
في لفتة داعمة للمواهب الوطنية تعكس حرص المملكة على تمكين الجيل الجديد وإشراكه في تنمية القطاع السياحي، أحد المحاور الحيوية في رؤية السعودية 2030، منح وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب الطفلة ندى الزهراني المعروفة بلقب “ندى بنت أبوها”، والتي جمعت بين عفوية الطفولة وشغف السياحة، ترخيصًا رسميًا لمزاولة الإرشاد السياحي، لتُصبح بذلك أصغر مرشدة سياحية سعودية معتمدة. على هامش زيارة وزير السياحة الأستاذ “أحمد الخطيب” لمنطقة الباحة ضمن محطاته وجولاته الحالية لتفقد المناطق السياحية بالمملكة، التقى وزير السياحة بالطفلة السعودية ندى الزهراني والمعروفة بلقب “ندى بنت أبوها” والتي جمعت بين عفوية الطفولة وشغف السياحة، والتي أبهرته بطلاقة اللسان ولطافة الأسلوب وحُسن الإلقاء، ليعلن منحها رخصة إرشاد سياحي معتمدة ويطلق عليها لقب “أصغر مرشدة سياحية”. وجاءت هذه اللفتة الداعمة من خلال مقطع فيديو متداول للقاء وزير السياحة بالطفلة ندى، التي تبلغ من العمر 11 عاما فقط، حيث طلب منها تكرار الترحيب الخاص بها لزوار الباحة، فألقت ندى الأبيات الشعرية بأسلوب الشيلة، هذا بالإضافة إلى لباقتها وطلاقة لسانها، وموهبتها في تقديم المعلومات السياحية بطريقة مميزة، وتكريما لهذا الشغف فلقد أعلن وزير السياحة منحها ترخيص أصغر مرشدة سياحية، خاصة وأن ندى قد اشتهرت مؤخرا عبر حسابها في “سناب شات” تحت لقب “ندى بنت أبوها” بنشرها لمقاطع فيديو متنوعة سرقت من خلالها القلوب كصانعة محتوى متميز في الترويج لمنطقة الباحة، بعفويتها ولطافة أسلوبها وتقديمها للمعلومات السياحية بطريقة لافتة انطلاقا من شغفها وحبها لمنطقة الباحة، كواجهة ملهمة للجيل الجديد القادم المساهم في صناعة مستقبل السياحة السعودية وجاءت زيارة وزير السياحة لمنطقة الباحة في خطوة تعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به المنطقة كوجهة سياحية واعدة في المملكة، وتضمنت هذه الزيارة استقبال الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، في مكتبه بالإمارة لوزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، والأميرة هيفاء بنت محمد نائبة وزير السياحة، واستُعرضت خلال الاستقبال سبل تطوير القطاع السياحي بالمنطقة، والاطلاع على جهود الوزارة في تطوير منظومة التراخيص والرقابة على الأنشطة السياحية، بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز تجربة السائح عبر متابعة شاملة لجميع الأنشطة الخاضعة لإشراف الوزارة في المنطقة. وتضمنت هذه الزيارة تسليط وزير السياحة الضوء على مقومات الباحة الطبيعية والتراثية والفعاليات السياحية المتنوعة التي تحتضنها، بما يعزز من جاذبيتها على المستويين المحلي والدولي، ومن ذلك فلقد أشار وزير السياحة بتغريدة له: “مرحباً هيل عدّ السيل، هُنا الباحة استمتع بوقتي حيث يلتقي عبق التاريخ بجمال الطبيعة، وتتوزع القرى بين الجبال والوديان في لوحة لا مثيل لها”. كما أعرب عن استمتاعه بزيارة أبرز الغابات الكثيفة فيها، وهي غابة رغدان التي يمتد عمرها لثلاثة آلاف عام، مشيرا إلى مقومات هذه الوجهة الطبيعية الساحرة بين أشجار العرعر الشامخة وأجواء الباحة الرائعة، والتي تقع على ارتفاعٍ يزيد عن 1,700 متر، لتمنح زائريها برودة المشهد وغيوم تنساب فوق الأشجار في لوحة طبيعية لا تُنسى، ومع نسيم الصباح البارد في الباحة، انطلق الأستاذ أحمد الخطيب في جولة هايكنج إلى شفا المدان، والتي وصفها بكونها جولة ممتعة بخوض المسار المليء بجمال الطبيعة والإطلالات الخلابة، وكتجربة ينصح بها لكل من يبحث عن لحظة هدوء وسط الطبيعة الساحرة. يُذكر بأن منطقة الباحة التي تُصنف كأحد المصايف الرئيسة على مستوى المملكة ودول الخليج العربي، تحتضن حاليا فعاليات وبرامج صيف الباحة تحت شعار “الباحة.. تراث وسياحة”، والذي شهد تنفيذ أكثر من 500 فعالية نوعية في مختلف محافظات المنطقة، التي تشهد إقبالا كبيرا من قِبل الأهالي والزوار والمصطافين، للاستمتاع بالأنشطة السياحية والترفيهية التي تزخر بها المنطقة خلال الموسم، وذلك في إطار الدعم المستمر من قبل الجهات المعنية لتعزيز مكانة الباحة كوجهة سياحية بارزة على مستوى المملكة، لما تتميز به من مقومات طبيعية فريدة، وفعاليات متنوعة تجمع بين السياحة، والتراث، والثقافة، والفنون، والرياضة، إضافة إلى البرامج والأنشطة الموجهة للعائلات والأطفال، في ظل ما تشهده المنطقة من اعتدال الأجواء وجمال الطبيعة، حيث تتربع الباحة الملقبة بـ “أرض الضباب” في قلب جنوب غرب المملكة العربية السعودية، كجوهرة تعانق قمم الجبال الشامخة مع أنغام الرياح في وديانها الخضراء، لتكتب سيمفونية من الجمال الطبيعي والتراث العريق.
كيف ينعكس الاقتصاد على حياتنا اليومية؟
د. محمد سعد نائب رئيس اتحاد جامعات دولي للشؤون الماليزية . الحياة الطيبة التي نستحقها.نحن أبناء أمةٍ وهبها الله ما لم يهبه لكثير من الأمم:أرضًا خصبة، موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا، بحارًا وأنهارًا وترعًا، مناخًا معتدلًا, ثروة بشرية من العمالة الماهرة، وجيلًا شابًا واعدًا، تتمنى كثير من دول العالم الأول أن تمتلك مثله.هذا الجيل هو الثروة الحقيقية، العقول المبدعة، الطاقات المتجددة، المواهب التي إذا أُتيح لها المجال، صنعت المعجزات.ولذا تسعى الدول المتقدمة إلى اجتذاب هذه العقول واحتضانها، لأنها تدرك أن الثروة البشرية أعظم من الثروة النفطية.لكن الواقع الذي نعيشه اليوم مؤلم: كثير من الأنظمة والسياسات لا تستثمر هذه الطاقات، بل تُهدرها وتهجّرها، وتغلق أمامها أبواب الأمل.فبدل أن نكون أمة تُصدّر العقول، نصبح سوقًا يستهلك عقول غيرنا.مع ذلك، تبقى الحقيقة راسخة: إننا نملك كل مقومات الحياة الطيبة، وما ينقصنا هو اقتصاد رشيد يحسن استغلال الموارد، ويفتح الطريق أمام الطاقات، ويحوّل الإمكانات إلى إنجازات.من رغيف الخبز … البداية البسيطةأول ما يلمسه المواطن العادي من أثر الاقتصاد هو قوت يومه.سعر رغيف الخبز، توافر الدواء, فاتورة الكهرباء والماء، دخل الأسرة الذي يكفي أو لا يكفي.هذه التفاصيل الصغيرة ليست مجرد شؤون معيشية، بل هي انعكاس مباشر للسياسات الاقتصادية:هل ننتج غذاءنا أم نستورد؟ هل ندعم الفلاح ليزرع أم نُهمله؟ هل نبني صناعة وطنية أم نعتمد على الخارج؟كل قرار اقتصادي في دوائر الدولة يصل أثره إلى المائدة البسيطة في بيت كل أسرة.إلى التكنولوجيا الحديثة:لكن الاقتصاد لا يقف عند رغيف الخبز.في عالم اليوم، الاقتصاد يعني أيضًا:هل يستطيع الشاب أن يجد وظيفة في وطنه؟هل نمتلك صناعات متقدمة وتكنولوجيا حديثة؟هل نستطيع أن ننتج برمجيات، أن نبتكر في الذكاء الاصطناعي، أن ندخل سباق الثورة الصناعية الرابعة؟الدول التي أدركت قيمة الاقتصاد، لم تكتفِ بتوفير الغذاء لشعوبها، بل جعلت من العلم والتكنولوجيا ركيزة أساسية لنهضتها.انظر إلى كوريا الجنوبية: بعد أن خرجت مدمرة من الحرب، قررت أن تركز على التعليم والصناعة، واليوم تُعد من قادة التكنولوجيا في العالم.كيف ينعكس الاقتصاد على حياتنا؟الاستقرار المعيشي: اقتصاد قوي يعني أسعار مستقرة وأمن غذائي.فرص العمل: نمو الاقتصاد يعني وظائف للشباب، وضعفه يعني هجرة العقول.التعليم والصحة: الإنفاق السليم على التعليم والبحث العلمي هو استثمار في المستقبل.السيادة الوطنية: الاقتصاد المستقل يمنح الدولة قرارها الحر، بينما التبعية الاقتصادية تعني التبعية السياسية.الرفاهية الإنسانية: الاقتصاد ليس أموالًا فقط، بل هو راحة وكرامة وطمأنينة.الخلاصة: من حقنا أن نحيا أفضل.لدينا كل ما يجعلنا نعيش الحياة الطيبة، وربما أفضل من كثير من شعوب العالم المتقدم.لكن بين الإمكانات والواقع هناك فجوة لا يسدها إلا اقتصاد رشيد، وإدارة حكيمة، ورؤية استراتيجية تؤمن بالإنسان قبل كل شيء.فالاقتصاد ليس ترفًا أكاديميًا، ولا مجرد لغة خبراء، بل هو حياتنا من رغيف الخبز إلى أحدث تطبيقات التكنولوجيا.توصيات وبذور تفاؤل خارج الصندوق للحكومة وصنّاع القرار:تجريب “مختبرات السياسات المستقبلية”:فرق عمل شبابية تبتكر حلولًا للتحديات الاقتصادية والاجتماعية قبل وقوعها.إطلاق مؤشر وطني للسعادة والإبداع :بجانب مؤشرات النمو الاقتصادي، لقياس أثر السياسات على حياة الناس.الانتقال من الحلول الإسعافية إلى “خطة جيلين”:سياسات تمتد لتأمين مستقبل الأبناء والأحفاد. للوزارات:وزارة التعليم:مبادرات “مدرسة بلا جدران” عبر ربط الطلبة بالواقع الميداني والمشاريع المجتمعية.وزارة الشباب:تحويل النوادي الشبابية إلى “حاضنات أحلام” للمشاريع الصغيرة، مع دعم مالي رمزي.وزارة الثقافة:إدخال “القصص الوطنية الملهمة” في المناهج لتعزيز الانتماء والإيجابية. للمؤسسات والجامعات:تخصيص كرسي بحثي باسم “مستقبلنا” يُعنى بالدراسات التي تقدم حلولًا عملية للبطالة، الطاقة، البيئة.شراكات بين الجامعات والشركات لتبني مشاريع التخرج وتحويلها لشركات ناشئة.برامج تدريب على “مهارات الغد” مثل الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الأخضر، ريادة الأعمال الاجتماعية. للأسر:ساعة أمل يومية: اجتماع عائلي قصير لمشاركة حلم أو فكرة إيجابية.مشروع “قدوة في البيت”: كل فرد يقدم نموذجًا عمليًا في العمل أو الصدق أو الإبداع.إحياء جلسات الحكي: قصص النجاح المحلية بدلًا من الاكتفاء بالقصص ا…