انطلقت النسخة الأولى من مهرجان الرياض للكوميديا، والتي تضم أكثر من 50 نجمًا عالميًا أبرزهم دايف شابيل، كيفن هارت، جابرييل إيغليزاس، بيت ديفيدسون وراسل بيترز. ويُعدّ المهرجان الأكبر من نوعه عالميًا، ويستمر بعروضه اليومية حتى 9 أكتوبر، حيث يقدم فيه أبرز النجوم مزيجاً متنوعاً من فنون الكوميديا. يُعتبر راسيل بيترز من أوائل الذين قدّموا الكوميديا عالميًا، وهو يعود مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية ليلتقي جمهوره ضمن مهرجان الرياض للكوميديا. وقال راسيل ما معناه : “المهرجان يضم أكبر الأسماء في عالم الكوميديا على مستوى العالم، والمكان الوحيد الذي يمكن أن يجمع كل هؤلاء هو هنا في الرياض، من السهل أن يطغى حضور أسماء كبيرة أخرى موجودة هنا أيضاً على وجودي، بصراحة أسماء أكبر مني”. تابع : “ناسي دائماً أوفياء ويقفون إلى جانبي، لذلك أنا متحمس لرؤيتهم من جديد”. ثم أضاف : “الثقافة السعودية هي، عندما تلتقي بالسعوديين الحقيقيين وتُدعى إلى عالمهم، عندها ترى الثقافة السعودية الحقيقية، هناك ثقافة أصيلة داخل البيت حيث تجلس العائلة معاً وتضحك وتمزح وتقضي أوقاتاً ممتعة ويتناولون وجباتهم معاً، وهذا أمر رائع فعلاً”.
الرياض تحتفي بالقراءة: أكبر معرض للكتاب في تاريخ المملكة يفتح أبوابه
تحت شعار “الرياض تقرأ”.. انطلقت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الفترة من 2 – 11 أكتوبر الجاري، في حرم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، والذي يعد واحدا من أبرز الفعاليات الثقافية في العالم العربي، والأكبر على مستوى المملكة العربية السعودية. يعد معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية، إذ يجسد الترام المملكة بدعم الثقافة والمعرفة ضمن رؤية السعودية 2030، والذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بهدف تعزيز التبادل الثقافي وتوسيع آفاق المعرفة، حيث يمثل المعرض منصة سنوية تجمع بين صناع الفكر والأدب والثقافة والنشر والترجمة من مختلف دول العالم، إلى جانب المؤسسات الثقافية الخاصة والحكومية من داخل وخارج المملكة. ويقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 تحت شعار “الرياض تقرأ”، المنبثق من حملة “السعودية تقرأ”، التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة بهدف تعزيز شغف القراءة والمعرفة لدى جميع فئات المجتمع، وتشجيع الثقافة والإبداع، وإتاحة الفرصة أمام القراء للتفاعل مع مختلف المبدعين والمؤلفين، بما يسهم في نشر الثقافة وإثراء المشهد الأدبي والفكري في المملكة. وتأتي انطلاقة معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من أكثر من 25 دولة، وبحضور نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها، بما يرسخ مكانته بصفته أحد أهم المنصات الثقافية الدولية في الوطن العربي. ويُعد معرض الرياض الدولي للكتاب أكبر حدث ثقافي في المنطقة، وأحد أهم معارض الكتاب في العالم العربي، ويحظى باهتمام واسع من المثقفين والقرّاء على المستويين المحلي والعالمي، ويقدم برنامجًا ثقافيًا استثنائيًا يُجسد ثراء الإرث الثقافي للمملكة، متضمنًا أكثر من 200 فعالية للبرنامج الثقافي ومنطقة الطفل، بأنشطة متنوعة تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية. كما تحلُّ جمهورية أوزبكستان ضيف شرف “معرض الرياض الدولي للكتاب 2025” لهذا العام، ضمن إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين، وفرصة لفتح آفاق جديدة للحوار، وتعزيز التبادل والتعاون الثقافي بين المملكة وأوزبكستان. ومن الأهداف الاستراتيجية للمعرض: – تقديم تجارب ثقافية ملهمة تعزز المشاركة المجتمعية في المملكة، وتساهم في نشر الوعي بأهمية القراءة وتشجع على الاهتمام بالكتاب والمطالعة. – دعم نمو الأعمال التجارية في قطاع الكتب والنشر، وتعزيز التعاون بين المهتمين في هذا القطاع، وتعزيز حضور المحتوى العربي في الأسواق الإقليمية والعالمية. – تعزيز التبادل الثقافي محليا ودوليا وبناء جسور مستدامة تربط بين المعرفة وتحفز الإبداع. – الإسهام في تحقيق مستهدفات الرؤية من خلال تعزيز القطاع الثقافي كأحد محركات التنمية المستدامة كما قدم معرض الرياض الدولي للكتاب لزواره رحلة ثرية متكاملة بفعاليات وأجنحة ومناطق متنوعة تمثل تجربة ملهمة في إطار مواصلة مسيرة نجاح المعرض عبر دوراته السابقة، ومن أبرزها منطقة الأعمال الذي يوفرها المعرض هذا العام، بعد النجاح اللافت الذي حققته في نسخة العام الماضي، لتسهم في تمكين صناعة النشر وتعزيز شراكاتها، وتجمع الوكالات الأدبية التي تدير حقوق المؤلفين وعقودهم، وتقدم خدماتها للناشرين، إلى جانب الأجنحة المخصصة للجهات الحكومية والتمويلية والريادية في قطاع النشر محليًا ودوليًا، مع برنامج متنوع يضم جلسات حوارية وورش عمل متخصصة في مجالات ريادة الأعمال وحقوق النشر والتراخيص وغيرها من الموضوعات المرتبطة بصناعة الكتاب. ويولي المعرض اهتمامًا خاصًا بالطفل عبر منطقة مخصصة تضم أنشطة أدبية وثقافية وترفيهية ومسابقات، تهدف إلى إلهام الأطفال واليافعين وتنمية شغفهم بالقراءة والاكتشاف وصقل مواهبهم، كما يواصل المعرض دوره في تعزيز جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة عبر توفير بيئة حاضنة تشجع على الإبداع الثقافي، وتدعم صناعة النشر المحلية، وتمكّن الأدباء السعوديين من إبراز أعمالهم من خلال ركن المؤلف السعودي المخصص لأصحاب النشر الذاتي، حيث تُعرض مئات العناوين المتنوعة في المجالات الأدبية والمعرفية والثقافية. وتتيح منصات توقيع الكتب لعشاق القراءة فرصة لقاء مؤلفيهم المفضلين والحصول على إهداءات خاصة واقتناء أحدث الإصدارات، فيما تستعرض أجنحة الهيئات الثقافية والفكرية الحكومية والخاصة، والمؤسسات المجتمعية والجامعات، جديد إصداراتها ومبادراتها الثقافية، لتكتمل بذلك تجربة المعرض بصفته ملتقى شاملًا للمعرفة والإبداع.
تصاعد الدعوات الدولية لوقف النار بعد إشارات حماس لتسهيل صفقة تبادل
وسط تصاعد الضغوط الدولية والدبلوماسية، تتجه الأنظار نحو القطاع الفلسطيني المحتدم، حيث تتواتر الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار، على خلفية إشارات صدرت من حركة حماس تفيد بأنها مستعدة لاستكمال صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن ترحيبه بالموقف الأخير الذي عبّرت عنه حماس، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى اغتنام الفرصة من أجل إنهاء المعاناة في غزة وتحقيق حلول سلمية دائمة. من جهتها، أقرت حكومة جنوب أفريقيا رسميًا بموافقتها على قرار حماس الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين في إطار الصيغة المقترحة للصفقة، ودعت في الوقت نفسه إسرائيل إلى تنفيذ خطوات موازية، مثل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال. على الأرض، يعيش سكان غزة حالة من الأمل الحذر بعد إعلان حماس استعدادها للتنازل عن إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط، والسير نحو مفاوضات فورية مع الوسطاء. لكن هذا الحراك لم يخلُ من تحذيرات: فقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له، حماس إلى الإسراع بتنفيذ الخطة المقترحة، محذرًا من “عواقب لا يمكن توقعها” في حالة التأخر، ومشددًا على أن الموقف لم يعد يتعلق بغزة وحدها، بل بمفهوم السلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط. في السياق ذاته، أبدت حركة الجهاد الإسلامي تأييدها لردّ حماس على خطة ترامب، معتبرة أن الموقف يُعبّر عن وحدة الموقف المقاوِم داخل الساحة الفلسطينية، وقد يُسهِم في تسريع عملية إطلاق الرهائن وتقليص معاناة المدنيين.
ترامب يدعو لوقف القصف ويكشف استعداد حماس لسلام دائم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن البيان الصادر عن حركة حماس يعكس استعدادها للدخول في مسار سلام دائم، مشددًا على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، من أجل إتمام عملية إخراج الرهائن بأمان وسرعة. وأوضح ترامب، في رسالة عبر منصته “تروث سوشيال”، أن النقاشات الجارية مع الوسطاء تتجاوز ملف غزة وحده، مشيرًا إلى أنها تضع أسسًا محتملة لسلام طال انتظاره في منطقة الشرق الأوسط. وفي تطور متزامن، أعلنت حركة حماس موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو جثامين، وفق صيغة التبادل التي طرحها ترامب. كما جددت الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط، مؤكدة استعدادها للدخول في مفاوضات فورية عبر الوسطاء لبحث تفاصيل التنفيذ. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تمثل منعطفًا مهمًا في مسار الأزمة، إذ تحمل لأول مرة إشارات متبادلة قد تفتح الباب أمام تسوية شاملة، إذا ما توافرت الإرادة السياسية من جميع الأطراف.