صرّح الدكتور سام العصري، نائب رئيس الحزب الجمهوري الأمريكي بولاية ميشيغان، ورئيس المؤسسة اليمنية الأمريكية للعمل السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس التيار الوطني للسلام في أمريكا وكندا، أن مسيرته السياسية بدأت منذ سنوات طويلة من خلال التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز مبادئ الديمقراطية على المستوى الدولي. وأوضح الدكتور العصري أنه عمل مع العديد من المنظمات الدولية وشارك في مبادرات تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في مناطق النزاع، مع التركيز على بناء جسور التواصل والحوار بين الثقافات والأديان المختلفة داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أن من بين أولوياته الأساسية العمل على تمكين العرب والمسلمين في الولايات المتحدة من المشاركة الفاعلة والإيجابية في المجتمع الأمريكي، من خلال تعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، مؤكداً أن تلك الجهود كانت بارزة خصوصاً خلال فترات الانتخابات خلال السنوات الست عشرة الماضية. وأشار العصري إلى أن المجتمع العربي والمسلم ما زال يواجه تحديات كبيرة في الولايات المتحدة، لكنه يرى أن الأوضاع اليوم أفضل من السابق، حيث أصبح بإمكان المسلمين والعرب مواكبة تلك التحديات بالعمل الدبلوماسي والديمقراطي والمشاركة في الفعاليات السياسية والاجتماعية لإيصال صوتهم إلى صُنّاع القرار. وفي حديثه عن تجربته في كندا، أوضح أن مسيرته هناك لم تكن سهلة، إذ تطلّبت إثبات الوجود وتثقيف المجتمع وتوعيته ليكون له دور فاعل في الحياة العامة، مشيراً إلى أنه قام بنشاطات مكثفة لتعريف المسؤولين والرأي العام الأمريكي بمواقف العرب من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات وإقامة العلاقات مع صُنّاع القرار الأمريكي، إلى جانب الاستفادة من وسائل الإعلام لعرض وجهات النظر العربية بشكل موضوعي ومتوازن. وأكد الدكتور العصري أن المرحلة القادمة تتطلب تركيزاً أكبر على التعاون الدولي لمواجهة التهديدات الأمنية والاقتصادية، وتطوير استراتيجيات لمجابهة التغير المناخي، وبناء نظام دولي أكثر عدلاً وشمولية، إلى جانب دعم جهود السلام والتنمية في مناطق النزاع والسعي نحو إحلال السلام العالمي، سواء في الدول العربية أو في مختلف أنحاء العالم، مشدداً على أهمية الاستثمار في التنمية بدلاً من الحروب.
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي خلال 10 أيام
اختتم معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 فعالياته، محققًا إقبالًا واسعًا تجاوز (700) ألف زائر خلال عشرة أيام، وهو عدد الزوار الأعلى في تاريخه، بمشاركة أكثر من (1400) عارض وعلامة تجارية من 47 دولة، قدّموا تجارب ومعروضات متنوعة في أكثر من (28) قطاعًا متخصصًا، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال مدينة الرياض). وثمّن الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، دعم القيادة السعودية لجهود صون الموروث الوطني والهوايات المرتبطة به، لافتًا النظر إلى أن الإقبال الكبير يعكس المكانة التي أصبح يتمتع بها المعرض بوصفه وجهة عالمية تجمع بين الموروث الثقافي والبعد الاقتصادي والسياحي، والمكانة التي يحظى بها الحدث أكبر تجمع من نوعه في العالم لعشّاق الصقارة والصيد وهوايات الرحلات البرية، مشيرًا إلى أن المعرض تجاوز كونه فعالية سنوية إلى كونه رافدًا اقتصاديًا يسهم في تنشيط قطاعات متعددة مثل السياحة، والترفيه، والحرف اليدوية، والمنتجات الوطنية، إلى جانب دعمه للصقارين والمستثمرين ورواد الأعمال. وشمل المعرض هذا العام مزادين، الأول للصقور المنغولية وصقور الطرح المحلي محققًا مبيعات إجمالية تبلغ (7) ملايين ريال، ومزاد الهجن، الذي أقيم بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن. وتميز المعرض بتوسّع نطاق المشاركة الدولية، وبتقديم مناطق جديدة أبرزها منطقة الصقور المنغولية، ومتحف السلوقي، والجناح الصيني، ومنطقة التراث العالمي المسجَّل في منظمة اليونسكو (حمى نجران)، وسفاري المعرض، وقرية صقار المستقبل، ومنطقة أزياء الصقارة، إلى جانب متحف شلايل، ومنطقة الأسلحة، ومنطقة السيارات الكلاسيكية، ومناطق الفنون والحياكة التي تحتضن الحرفيات السعوديات، ومعارض فنية، كما صاحب المعرض انطلاق سباق الملواح الذي توّج 60 فائزًا في ست فئات، بجوائز إجمالية بلغت (600) ألف ريال. وصاحب معرض الصقور والصيد السعودي الدولي (23) فعالية متنوعة، شملت فعالية الدعو الخاصة بالصقور، وعروضًا فلكلورية تقدم العرضة السعودية وغيرها من الفنون الأدائية، وعروض الفروسية التي تمزج بين الخيول والصقور، وتجارب سيارات الكارتينغ والدفع الرباعي في حلبات متخصصة، وركوب الهجن، وميادين الرماية بالأسلحة النارية والهوائية والسهام، وفعالية رسم الجواد العربي، إضافة إلى جلسات حوارية، وأكثر من (30) ورشة عمل حرفية وتدريبية في مجالات متنوعة، وحظي المعرض برعاية إستراتيجية من هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، إذ يجسِّد ذلك التكامل المؤسسي، دعمًا للفعاليات الوطنية وتعزيزًا لمكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية للفعاليات الثقافية والتراثية.
تحت شعار «ميلاد جديد».. مؤتمر تضامن الشعوب الأفرو آسيوية ينطلق 19 أكتوبر بالقاهرة
ينطلق الأحد المقبل، الموافق 19 أكتوبر 2025، المؤتمر الدولي الثاني عشر لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الأسيوية، في تمام الساعة التاسعة صباحا بعنوان «ميلاد جديد»، تحت رعاية الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية وشئون المصريين بالخارج. يترأس المؤتمر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفرو آسيوية، وعضو مجلس الشيوخ المصري، ويحضر المؤتمر ممثلون للجان التضامن في الدول العربية والأفريقية والآسيوية. ومن جانبه أوضح الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، رئيس اللجنة المصرية للتضامن الأفرو آسيوي، أن المؤتمر سيقرر المصادقة على ترشيح اللجنة المصرية للسفير العرابي رئيساً للمنظمة، مشيرا إلى أنه سيتم انتخاب سكرتير عام للمنظمة من بين اثنين من المرشحين، هما، طالع السعود الأطلسي مرشح اللجنة المغربية، ومحمد إحسان مرشح اللجنة العراقية. وأوضح أن المؤتمر سيناقش الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والتطورات الإيجابية التي نجمت عن الجهود المصرية، والتي كللت بتوقيع اتفاق إنهاء الحرب على قطاع غزة.
ممثلو أفريقيا وآسيا يشاركون في مؤتمر التضامن الأفروآسيوي الـ12
يناقش مؤتمر التضامن الأفروآسيوي الثاني عشر عددا من القضايا المهمة في قارتي أفريقيا وآسيا، على رأسها القضية الفلسطينية، حيث يعرض الكاتب عبد القادر شهيب، رئيس اللجنة المصرية للتضامن الأفروآسيوي، في كلمته، أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، جانبا من الجهود المصرية الحثيثة لإحلال السلام في غزة، إضافة إلى الخطة العربية والإسلامية لإعادة إعمار القطاع.ويؤكد شهيب أن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية يمثل دعامة أساسية لتحقيق السلام العادل.ومن المقرر أن تتم خلال المؤتمر المصادقة على ترشيح اللجنة المصرية للسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس الشيوخ، رئيساً للمنظمة، كما سيجرى انتخاب سكرتير عام للمنظمة من بين اثنين من المرشحين، هما: طالع السعود الأطلسي مرشح اللجنة المغربية، ومحمد إحسان مرشح اللجنة العراقية.ويعقد المؤتمر صباح الأحد 19 أكتوبر الجاري، بمشاركة ممثلي لجان التضامن والسلم من دول أفريقيا وآسيا، من بينهم: العراق، المغرب، ليبيا، تونس، موريتانيا، البحرين، اليمن، الهند، اليابان، الكويت، لبنان، نيبال، وغيرهم.
السعودية تستضيف مؤتمر ومعرض التأمين العالمي ingate
تحت رعاية وزير المالية رئيس لجنة برنامج تطوير القطاع المالي الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، تستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (ingate)، والمقام خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر 2025م في الرياض بمحافظة الدرعية، بصفته أول حدث دولي من نوعه يُقام في المملكة والمنطقة يُعنى بصناعة التأمين واستشراف آفاقها المستقبلية.يتضمن المؤتمر أنشطة رئيسية لمناقشة مستقبل التأمين وأكثر من 40 جلسة حوارية وورشة عمل وفعالية يشارك فيها 100 متحدث وأكثر من 150 جهة محلية وعالمية، إضافة إلى إنشاء معرض مصاحب للمؤتمر على مساحة 15,000 متر مربع، من المتوقع أن يستقطب أكثر من 7000 زائر على مدى ثلاثة أيام.ويناقش مؤتمر ingate قضايا التأمين والاستثمار والتقنية وتمكين الكفاءات في إطار 4 محاور رئيسية هي إعادة تصور التنظيم الرقابي لتعزيز الثقة بصفتها قيمة مالية عالمية جديدة، والمحور الثاني يبرز أهمية التأمين وجهة استثمارية واعدة، في حين يركز المحور الثالث على التحوّل الذكي في التأمين وإعادة ابتكار مستقبل الحماية، كما يتناول المحور الرابع الإنسان والكوكب، للحديث عن أهمية التخطيط لمستقبل التأمين من خلال تنمية رأس المال البشري، وتعزيز الشمول المالي والمهني، وتثبيت مبادئ الاستدامة البيئية والحوكمة.من جهته، أوضح المشرف العام على المؤتمر أحمد بن سعيد الغامدي أن مؤتمر ومعرض التأمين العالمي ingate يعد ملتقى إستراتيجيًا للأفكار والابتكار والاستثمار في التأمين، حيث يهدف إلى استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين ورواد الابتكار والتقنية لرسم خارطة طريق لمستقبل التأمين العالمي وتبادل الخبرات والمعرفة المتقدمة، وبما يسهم في فتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي المستدام وتوسيع نطاق التعاون الدولي الفعّال، مشيرًا إلى توافق أهداف المؤتمر مع رؤية المملكة 2030 وتكامل أدواره مع التوجهات الإستراتيجية لهيئة التأمين، والأوليات الوطنية الأخرى.وقال الغامدي: إن ingate سيشكل خطوة مهمة نحو المستقبل حيث الثقة تعزز المصداقية، ويُحفّز الاستثمار مسار النمو، وتُسهم القدرة والكفاءة في قيادة مستقبل صناعة التأمين، لافتًا إلى أن المؤتمر يستهدف بشكل أساسي الجهات الرقابية والتنظيمية، وشركات التأمين وإعادة التأمين، ووكالات التصنيف الائتماني، والمكاتب الاستشارية القانونية والفنية، والبنوك الاستثمارية العالمية، والمستثمرين، ومديري الأصول، والصناديق السيادية، وصناديق الملكية الخاصة، كما يستهدف المؤتمر أيضًا شركات التقنية الرقمية، وخبراء المخاطر السيبرانية، والتقنية التأمينية، والشركات الناشئة، وعلماء البيانات، والمبتكرين، فضلًا عن الجهات الأكاديمية والتعليمية، ومؤسسات التدريب والتطوير، وقيادات الموارد البشرية وتنمية المواهب، والمستثمرون في الاستدامة البيئية وفئة الشباب من الخريجين والدارسين.