أعلن اليوم أن أندريه يرماك، كبير المفاوضين في ملف السلام في أوكرانيا، قد قدّم استقالته بعد أن داهمت قوات لمكافحة الفساد مكتبه الرسمي في كييف، في إطار تحقيق يطال مسؤولين رفيعي المستوى.
خطوة الاستقالة تأتي في لحظة حساسة؛ إذ يُنظر إلى يرماك كأحد أبرز الدبلوماسيين المكلفين بملف المفاوضات مع روسيا. قرار التنحّي يثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل المفاوضات ومسار السلام في البلاد.
المصادر تشير إلى أن الشرطة لم تكتفِ بمداهمة المكتب، بل صادرت مستندات ووثائق متعلقة بالمفاوضات، الأمر الذي قد يعقّد الثقة في الجهاز التفاوضي الأوكراني ويضع الحكومة في مأزق سياسي داخلي.










