يترقب عشاق كرة القدم الأفريقية مساء السبت النهائي المرتقب لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين 2025، حيث يواجه منتخب المغرب نظيره مدغشقر في موقعة كروية تحمل بين طياتها أكثر من رهان حاسم لـ”أسود الأطلس”.
يدخل المغرب النهائي وعينه على اعتلاء قمة المتوجين بالبطولة بشكل منفرد؛ فحتى الآن يتقاسم “أسود الأطلس” الصدارة مع منتخب الكونغو الديمقراطية، بلقبين لكل منهما.
المغرب كان قد توج لأول مرة عام 2018 بعد انتصار كاسح على نيجيريا برباعية نظيفة، ثم عاد ليؤكد زعامته عام 2020 بفوز مقنع على مالي بهدفين دون رد.
تحقيق اللقب الثالث هذا العام يعني أن المنتخب المغربي سيصبح الأكثر تتويجًا في تاريخ البطولة، وهو إنجاز سيكرس حضوره كمرجع أول في “الشان”.
في الخط الأمامي، يواصل أسامة المليوي خطف الأضواء، بعدما وقع على 4 أهداف خلال 5 مباريات، بمعدل هدف كل 104 دقائق لعب تقريباً؛ المهاجم البالغ من العمر 29 عاماً يتصدر سباق الهدافين، لكنه يدرك أن المنافسة لن تكون سهلة، خاصة مع وجود ثلاثي من منتخب مدغشقر يلاحقه برصيد هدفين لكل لاعب.
النهائي قد يكون فرصة ذهبية للمليوي لحسم لقب هداف النسخة الثامنة وتعزيز مكانته كأحد أبرز نجوم البطولة.
من جانبه، يقترب لاعب الوسط محمد ربيع حريمات من التتويج بجائزة أفضل لاعب في البطولة، نجم الجيش الملكي تألق بشكل لافت، حيث خاض 6 مباريات، وشارك في 3 أهداف بين صناعة وتسجيل، إلى جانب بصماته الواضحة في قيادة خط الوسط دفاعًا وهجومًا.
إشادة واسعة رافقت أداء حريمات طوال مشوار “الشان”، ومع التتويج المحتمل للمنتخب المغربي، تتضاعف فرصه ليكون النجم الأول للبطولة.