شهد قطاع غزة توتراً جديداً بعد وقوع ضربات جوية استهدفت مناطق في خان يونس، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم أطفال، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً.
ووفق مصادر ميدانية، فإن الضربات وقعت في منطقة كانت تُعتبر ضمن مناطق الإخلاء، ما أثار إدانات واسعة ومطالبات دولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن خرق التهدئة.
وتخشى منظمات إنسانية من أن يؤدي هذا التصعيد إلى انهيار وقف إطلاق النار وعودة المواجهات، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان، ونقص الموارد الطبية والإغاثية.
وتبقى الأوضاع في غزة مرشحة لمزيد من التعقيد، في انتظار تحركات دولية فعّالة لاحتواء الأزمة ومنع انزلاقها نحو موجة جديدة من العنف.











