انطلقت قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا في ظل غياب لافت للولايات المتحدة، مما أثار مخاوف من تراجع دور المجموعة في إدارة الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أن القمة تشكل فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة، من التغير المناخي إلى الديون والتنمية الاقتصادية.
من جهته، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن “دور العشرين في معالجة الأزمات مهدّد” بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
وأضاف أن التضامن الدولي بات يتآكل، في وقت يرى فيه مشاركون أن المجموعة بحاجة إلى إصلاح مؤسساتي لضمان مشاركة أوسع للدول النامية، وعلى وجه الخصوص الدول الأفريقية.
كما تضمّن الإعلان الختامي للقمة التزامات بشأن المناخ والطاقة وإعادة هيكلة الأنظمة المالية الدولية، مع دعوة إلى “سلام عادل” في مناطق النزاع مثل أوكرانيا والسودان والكونغو والفلسطين.










