بقلم / غرفة التحرير – الديوان الملكي .
مرّت على دولة قطر العديد من المحطات التاريخيّة التي تُشكّل تاريخ البلاد منذ القدم، وفيما يأتي أبرزها: ما قبل الميلاد: تدلّ الآثار التاريخيّة أنّ قطر كانت موطناً للحضارات القديمة منذ الألفيّة الرابعة قبل الميلاد. الكنعانيّون والقبائل العربيّة: شهدت قطر مرور العديد من الجماعات والقبائل بفضل موقعها المميز، ويُعتقدُ بأنّ الكنعانيّون كانوا أوّل من استوطن المنطقة، وعملوا في الملاحة والتجارة البحريّة نظراً إلى وقوعها على سواحل الخليج العربيّ، كما مرّت على المنطقة عدد من القبائل العربيّة كقبيلة بكر بن وائل، وقبيلة عبد القيس. العهد الإسلاميّ: ظهر الإسلام في المنطقة وانضمّت قطر للدولة الإسلاميّة، وكانت مركزاً لعدد من بعثات الفتح الإسلامي إلى الساحل الشرقيّ للخليج العربيّ، وتناوبَ على المنطقة الحكم الإسلاميّ منذ حكم الخلفاء الراشدين مروراً بالحكم الأمويّ وانتهاءً بالحكم العباسيّ، إذ أصبحت الدولة بعده تحتَ حكم القرامطة. البرتغاليون والخلافة العثمانيّة: حكم البرتغاليون السواحل القطريّة في بداية القرن السادس عشر الميلادي، وفي عام 1537م انتهى حكم البرتغاليين وأصبحت قطر تحتَ حكم الخلافة العثمانيّة، حيثُ ازدهرت في عهدهم التجارة العابرة، وأصبحت قطر تُصدّر اللؤلؤ وغيره من المنتجات للعالم. تأسيس الدولة القطريّة: توحّدت القبائل القطرية على يد أسرة آل ثاني في ستينيات القرن التاسع عشر الميلادي، بقيادة الشيخ محمد بن ثاني، ثمّ خلفه ابنه الشيخ جاسم الذي أسّس الدولة القطريّة. الاتفاقيّة البريطانيّة: كانت أوّل معاهدة بين بريطانيا وقطر عام 1868م، بعدما وقعّ الشيخ محمد بن ثاني على الاتفاقيّة البريطانيّة. استقلال قطر: حصلت قطر على استقلالها بموجب المعاهدة التي أبرمها الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني مع الحكومة البريطانيّة عام 1916م، حيثُ تحرّرت الدولة من الحكم البريطانيّ وأعلنت استقلالها عام 1971م. النظام السياسيّ المؤقت: اتُّبع في عام 1970م أوّل نظام سياسيّ مؤقت في البلاد، وتمّ التعديل على النظام عام 1972م لمواجهة متطلبات ومسؤوليات تلك المرحلة، ومن أهمّ تلك التعديلات؛ التعديل على السلطة التنفيذيّة والأحكام المتعلقة بتعاقب الحُكم في الدولة، وإصدار قانون القضاء وغيره من القوانين الأساسيّة التي تحكم المعاملات المدنيّة والتجاريّة
محطات في تاريخ قطر
بقلم / غرفة التحرير – الديوان الملكي .
مرّت على دولة قطر العديد من المحطات التاريخيّة التي تُشكّل تاريخ البلاد منذ القدم، وفيما يأتي أبرزها: ما قبل الميلاد: تدلّ الآثار التاريخيّة أنّ قطر كانت موطناً للحضارات القديمة منذ الألفيّة الرابعة قبل الميلاد. الكنعانيّون والقبائل العربيّة: شهدت قطر مرور العديد من الجماعات والقبائل بفضل موقعها المميز، ويُعتقدُ بأنّ الكنعانيّون كانوا أوّل من استوطن المنطقة، وعملوا في الملاحة والتجارة البحريّة نظراً إلى وقوعها على سواحل الخليج العربيّ، كما مرّت على المنطقة عدد من القبائل العربيّة كقبيلة بكر بن وائل، وقبيلة عبد القيس. العهد الإسلاميّ: ظهر الإسلام في المنطقة وانضمّت قطر للدولة الإسلاميّة، وكانت مركزاً لعدد من بعثات الفتح الإسلامي إلى الساحل الشرقيّ للخليج العربيّ، وتناوبَ على المنطقة الحكم الإسلاميّ منذ حكم الخلفاء الراشدين مروراً بالحكم الأمويّ وانتهاءً بالحكم العباسيّ، إذ أصبحت الدولة بعده تحتَ حكم القرامطة. البرتغاليون والخلافة العثمانيّة: حكم البرتغاليون السواحل القطريّة في بداية القرن السادس عشر الميلادي، وفي عام 1537م انتهى حكم البرتغاليين وأصبحت قطر تحتَ حكم الخلافة العثمانيّة، حيثُ ازدهرت في عهدهم التجارة العابرة، وأصبحت قطر تُصدّر اللؤلؤ وغيره من المنتجات للعالم. تأسيس الدولة القطريّة: توحّدت القبائل القطرية على يد أسرة آل ثاني في ستينيات القرن التاسع عشر الميلادي، بقيادة الشيخ محمد بن ثاني، ثمّ خلفه ابنه الشيخ جاسم الذي أسّس الدولة القطريّة. الاتفاقيّة البريطانيّة: كانت أوّل معاهدة بين بريطانيا وقطر عام 1868م، بعدما وقعّ الشيخ محمد بن ثاني على الاتفاقيّة البريطانيّة. استقلال قطر: حصلت قطر على استقلالها بموجب المعاهدة التي أبرمها الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني مع الحكومة البريطانيّة عام 1916م، حيثُ تحرّرت الدولة من الحكم البريطانيّ وأعلنت استقلالها عام 1971م. النظام السياسيّ المؤقت: اتُّبع في عام 1970م أوّل نظام سياسيّ مؤقت في البلاد، وتمّ التعديل على النظام عام 1972م لمواجهة متطلبات ومسؤوليات تلك المرحلة، ومن أهمّ تلك التعديلات؛ التعديل على السلطة التنفيذيّة والأحكام المتعلقة بتعاقب الحُكم في الدولة، وإصدار قانون القضاء وغيره من القوانين الأساسيّة التي تحكم المعاملات المدنيّة والتجاريّة
محطات في تاريخ قطر
بقلم / غرفة التحرير – الديوان الملكي .
مرّت على دولة قطر العديد من المحطات التاريخيّة التي تُشكّل تاريخ البلاد منذ القدم، وفيما يأتي أبرزها: ما قبل الميلاد: تدلّ الآثار التاريخيّة أنّ قطر كانت موطناً للحضارات القديمة منذ الألفيّة الرابعة قبل الميلاد. الكنعانيّون والقبائل العربيّة: شهدت قطر مرور العديد من الجماعات والقبائل بفضل موقعها المميز، ويُعتقدُ بأنّ الكنعانيّون كانوا أوّل من استوطن المنطقة، وعملوا في الملاحة والتجارة البحريّة نظراً إلى وقوعها على سواحل الخليج العربيّ، كما مرّت على المنطقة عدد من القبائل العربيّة كقبيلة بكر بن وائل، وقبيلة عبد القيس. العهد الإسلاميّ: ظهر الإسلام في المنطقة وانضمّت قطر للدولة الإسلاميّة، وكانت مركزاً لعدد من بعثات الفتح الإسلامي إلى الساحل الشرقيّ للخليج العربيّ، وتناوبَ على المنطقة الحكم الإسلاميّ منذ حكم الخلفاء الراشدين مروراً بالحكم الأمويّ وانتهاءً بالحكم العباسيّ، إذ أصبحت الدولة بعده تحتَ حكم القرامطة. البرتغاليون والخلافة العثمانيّة: حكم البرتغاليون السواحل القطريّة في بداية القرن السادس عشر الميلادي، وفي عام 1537م انتهى حكم البرتغاليين وأصبحت قطر تحتَ حكم الخلافة العثمانيّة، حيثُ ازدهرت في عهدهم التجارة العابرة، وأصبحت قطر تُصدّر اللؤلؤ وغيره من المنتجات للعالم. تأسيس الدولة القطريّة: توحّدت القبائل القطرية على يد أسرة آل ثاني في ستينيات القرن التاسع عشر الميلادي، بقيادة الشيخ محمد بن ثاني، ثمّ خلفه ابنه الشيخ جاسم الذي أسّس الدولة القطريّة. الاتفاقيّة البريطانيّة: كانت أوّل معاهدة بين بريطانيا وقطر عام 1868م، بعدما وقعّ الشيخ محمد بن ثاني على الاتفاقيّة البريطانيّة. استقلال قطر: حصلت قطر على استقلالها بموجب المعاهدة التي أبرمها الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني مع الحكومة البريطانيّة عام 1916م، حيثُ تحرّرت الدولة من الحكم البريطانيّ وأعلنت استقلالها عام 1971م. النظام السياسيّ المؤقت: اتُّبع في عام 1970م أوّل نظام سياسيّ مؤقت في البلاد، وتمّ التعديل على النظام عام 1972م لمواجهة متطلبات ومسؤوليات تلك المرحلة، ومن أهمّ تلك التعديلات؛ التعديل على السلطة التنفيذيّة والأحكام المتعلقة بتعاقب الحُكم في الدولة، وإصدار قانون القضاء وغيره من القوانين الأساسيّة التي تحكم المعاملات المدنيّة والتجاريّة