تستعد الساحة الإعلامية لاستقبال برنامج فني جديد بعنوان “فن تايم”، والذي يُنتظر انطلاقه خلال الايام القليلة المقبلة عبر المنصات الرقمية . يهدف البرنامج إلى تقديم تغطية سريعة ومباشرة لآخر أخبار الفنانين والمشاهير في العالم العربي والعالمي، بأسلوب عصري يجمع بين الاحترافية والمتعة. يأتي “فن تايم” في قالب حلقات قصيرة لا تتجاوز مدتها 7 دقائق، ما يجعله مناسبًا لعشّاق المتابعة السريعة لعالم الفن والنجومية. ويعتمد البرنامج على أسلوب بصري جذاب، مدعّم بالصور والمقاطع الحصرية، بالإضافة إلى تحليلات خفيفة حول أحدث الإطلالات، الإصدارات الفنية، والفعاليات الكبرى. وصرّحت الجهة المنتجة أن “فن تايم” سيعتمد على فريق تحرير ديناميكي يواكب التطورات الفنية لحظة بلحظة، مع التركيز على المصداقية والسرعة في نقل الخبر. ومن المتوقع أن يحظى البرنامج بمتابعة واسعة، خاصة بين فئة الشباب المهتمين بأخبار الفن بطريقة عصرية ومباشرة.
مستشار الديوان الملكي السعودي : إزدهار السعودية تنظر إليه مصر على أنه يضيف إليها .
قال السفير الدكتور الحبيب النوبي المستشار في الديوان الملكي السعودي والقنصل العام الأسبق لجمهورية مصر العربية في الرياض ان اللقاء الذى جمع وزيرى الخارجية المصرية والسعودية بمدينة العلمين فى الأسبوع قبل الماضى جاء دليلا على قوة ورسوخ العلاقات المصرية – السعودية، التى تعرضت لكثير من التأويلات السلبية، ومحاولات واضحة ومكررة من آن لآخر للوقيعة بين البلدين الشقيقين اللذين جمعهما المصير المشترك على مدى عقود مطولة. وفى هذا السياق تابع السفير الحبيب النوبي بقدر كبير من القلق كثرة التعليقات السلبية على منصات التواصل الاجتماعى عن المسارات المستقبلية للعلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية غنى عن القول إن العلاقات المصرية السعودية هى صمام الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادى للدول العربية، وكلما كانت هذه العلاقات قوية وراسخة انعكس ذلك إيجابا ليس فقط على مصالح البلدين والشعبين، وإنما على مجمل الدول والشعوب العربية. من جانبه برهن المستشار في الديوان الملكي السعودي المسار الذى اتخذته تلك العلاقات منذ الستينيات حتى الآن عن متلازمة قوة هذه العلاقات مع قدرة النظام الرسمى العربى على إدارة خلافاته السياسية بفاعلية، مشدداً أنه فى الأوقات التى تعرضت فيها تلك العلاقات لإهتزازات وخلافات عميقة انعكس ذلك سلبا على أمن واستقرار الشرق الأوسط، ولفقدان النظام الرسمى العربى القدرة على تسوية الأزمات السياسية التى عصفت به.
ملك المغرب: حل نزاع الصحراء توافقي “لا غالب ولا مغلوب”
تطرق العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، الثلاثاء، لقضية الصحراء، مؤكدا حرصه على حل توافقي. وقال محمد السادس: “نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية”. وأضاف: “في هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم”. وتابع: “بقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف”. العلاقات مع الجزائر تناول العاهل المغربي في خطاب العرش، العلاقات مع الجزائر، مؤكدا حرص الرباط عل إقامة علاقات جيدة. وأوضح محمد السادس: “عبرت عن استعداد المغرب لحوار صادق مع الجزائر بشأن مختلف القضايا”. وأشار إلى أنه: “بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق”. وشدد قائلا: “بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا وشدد قائلا: “بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك”. وأشار إلى أنه حرص “دوما على مدّ اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”. واختتم قائلا: “إن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف. كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة”.