انطلقت فعاليات تمرين “النجم الساطع 2025″، بمشاركة القوات المسلحة السعودية، وقوات صديقة، في قاعدة محمد نجيب العسكرية، في مصر. إذ شهد التمرين تنفيذ عمليات مشتركة في مجالات مكافحة الإرهاب، والحرب غير النظامية، والدعم اللوجستي، والإخلاء الطبي، والأمن البحري، بما في ذلك العمليات البرمائية، إلى جانب تدريبات على الرماية بالذخيرة الحية، وتمارين تحاكي التنقل الاستراتيجي للتعامل مع الحالات الطارئة. من جهته، أوضح رئيس هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة اللواء الركن عادل البلوي أن التمرين يكرس التعاون العسكري، ويطور مفاهيم العمل المشترك، ويرفع مستويات الجاهزية والتنسيق العملياتي بين القوات المشاركة، عبر تمرين مراكز القيادة، وعمليات ميدانية، وتدريبات بحرية في منطقة العمليات. وأشار إلى أن القوات المسلحة السعودية تشارك بوحدات ميدانية فعلية في مختلف مراحل التمرين، بما يعزز تبادل الخبرات، وتوحيد المفاهيم والإجراءات في بيئات العمليات غير التقليدية، وعلى مختلف المستويات القيادية والتنفيذية. ويطور تمرين مركز القيادة مهارات القادة وهيئات الركن على أعمال التخطيط، وتنفيذ وقيادة العمليات المشتركة، ورفع كفاءة القوات المشاركة في إجراءات التنسيق بين الوحدات، إضافة إلى اختبار أنظمة القيادة والسيطرة والاتصال على مختلف المستويات

سطّرت لاعبة الجودو السعودية حصة المليكي إنجازًا تاريخيًا بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في بطولة آسيا المفتوحة للجودو 2025 التي استضافتها العاصمة الأردنية عمّان، لتصبح بذلك أول سعودية تحصد هذا اللقب القاري في تاريخ اللعبة. أول سعودية تحرز ذهبية آسيا المفتوحة للجودو وتُعد المليكي من أبرز نجمات الرياضة النسائية في المملكة، إذ نجحت خلال مسيرتها في تحقيق 13 ميدالية متنوعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من بينها 7 ذهبيات، مما رسّخ مكانتها كأيقونة للجودو السعودي. كما سبق لها أن رُشحت للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 عبر موقع الاتحاد الدولي الجودو في العام 2023، وهو ما يعكس حضورها القوي على الساحة العالمية. لاعبة الجودو السعودية حصة المليكي عبرت عن سعادتها بالتتويج مؤكدة أن فوزها بالميدالية الذهبية كان شعورا يفوق الوصف مؤكدة أن تلك اللحظة ستظل محفورة في قلبها للأبد. وأهدت البطلة السعودية حصة المليكي إلى وطنها الغالي وإلى كل من قام بمساندتها في مشوارها الرياضي الحافل بالإنجازات في رياضة الجودو. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد النقلة النوعية التي تشهدها الرياضة النسائية السعودية، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به اللاعبات في مختلف التخصصات، وحرص الاتحادات الرياضية على تمكينهن للمنافسة على المستويات القارية والعالمية.

بأساليب لافتة، ظهرت الملكة رانيا مؤخرًا بإطلالتين مختلفتين، تجمع كل منهما بين الذوق الرفيع والحضور اللافت، إحداهما تقليدية مستوحاة من التراث، والأخرى بفستان كلاسيكي أنيق يعكس البساطة المتقنة. ثوب تقليدي من ايمان الأحمد في الإطلالة الأولى، رافقت الملكة رانيا الملك عبدالله الثاني مرتدية ثوبًا تقليديًا من تصميم إيمان الأحمد، باللون الغريج الذي يجمع بين البيج والرمادي. تميز الثوب بتطريزات دقيقة وتخريمات فنية باللونين البوردو والأبيض، مع حزام ذهبي يحدد الخصر ويمنح التصميم لمسة متوازنة بين الكلاسيكية والحداثة. نسّقت الملكة مع هذه الإطلالة تسريحة شعر ويفي ناعمة، ومكياج هادئ بألوان مشرقة وأحمر شفاه لماع. أما الإطلالة الثانية، فجاءت في صورة نشرها الأمير الحسين برفقة الأميرة رجوة بمناسبة عيد ميلاد الملكة، حيث ارتدت فستانًا ميدي باللون الزيتي من توقيع دار بروينزا سكولر  Proenza Schouler.يتميز التصميم بقصة ملتفة عند الخصر وثنيات ناعمة، مع أكمام متوسطة الطول تنتهي بالتفاف أنيق. وأكملت الإطلالة بأقراط ذهبية من Stone Fine Jewellery، بأسلوب السلاسل المتدلية. جاء شعرها بتسريحة مجعدة أنيقة مع فرق نصفي، ومكياج ناعم مع تحديد للعينين وأحمر شفاه بنفسجي فاتح ولمّاع. وفي هذه الصورة ظهرت الأميرة رجوة بفستان حريري باللون الأبيض بقصة ضيقة، نسقته مع بنطلون بقصة كلاسيكية باللون البني المائل قليلاً الى الزيتي. ونسقت مجوهرات ناعمة مع هذا اللوك. شعرها أتى بأسلوب ويفي ومكياج ناعم بلمسات ترابية خفيفة.