أثار الكشف عن “مسودة خطة سلام” أعدّتها الولايات المتحدة بالتنسيق مع روسيا موجة واسعة من الجدل داخل أوكرانيا وداخل الاتحاد الأوروبي المسودة التي استلمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تشمل بنودًا حسّاسة من بينها انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء من دونباس، وفرض قيود على التسليح الأوكراني خلال مرحلة ما بعد الحرب. الحكومة الأوكرانية عبّرت عن تحفظات شديدة، معتبرة أن أي اتفاق “لا يضمن السيادة الكاملة” يعتبر مساسًا باستقلال البلاد. في المقابل، يرى بعض المسؤولين الأوروبيين أن المقترح قد يشكل “انطلاقة لحوار جديد” يحدّ من التصعيد العسكري، خصوصًا بعد عامين من حرب طويلة أنهكت الاقتصاد الأوروبي. المقترح أثار أيضًا انتقادات داخل الولايات المتحدة، حيث وصفه محللون بأنه قد يعزز النفوذ الروسي في المنطقة. ولا يزال مصير الخطة غير واضح في ظل غياب موقف أوروبي موحّد.
قادة العشرين يحذّرون من انقسامات جيوسياسية تهدّد دور المجموعة كمنبر لحل الأزمات الدولية
انطلقت قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا في ظل غياب لافت للولايات المتحدة، مما أثار مخاوف من تراجع دور المجموعة في إدارة الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية. وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أن القمة تشكل فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة، من التغير المناخي إلى الديون والتنمية الاقتصادية. من جهته، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن “دور العشرين في معالجة الأزمات مهدّد” بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة. وأضاف أن التضامن الدولي بات يتآكل، في وقت يرى فيه مشاركون أن المجموعة بحاجة إلى إصلاح مؤسساتي لضمان مشاركة أوسع للدول النامية، وعلى وجه الخصوص الدول الأفريقية. كما تضمّن الإعلان الختامي للقمة التزامات بشأن المناخ والطاقة وإعادة هيكلة الأنظمة المالية الدولية، مع دعوة إلى “سلام عادل” في مناطق النزاع مثل أوكرانيا والسودان والكونغو والفلسطين.
دبي تستضيف بنجاح المؤتمر الطبي الثاني لأكاديمية الصيدلة 2025 بمشاركة كبيرة
استضافت دبي في 14 نوفمبر 2025 فعاليات «المؤتمر الطبي الثاني لأكاديمية الصيدلة» في فندق كونراد دبي، حيث جذب الحدث أكثر من 650 مشاركاً حضورياً وأكثر من 1,000 مشارك افتراضياً من مختلف أنحاء المنطقة، مؤكداً مكانة دبي المتنامية كمركز رائد للتعليم الطبي المستمر والابتكار الدوائي. ترأس المؤتمر كلٌّ من الدكتور ينال سلام، استشاري الطب الباطني ورئيس قسم الباطنية في مستشفى الإمارات جميرا، والدكتور وائل عاطف، رئيس قسم الصيدلة في مستشفى الإمارات جميرا. وأكدا في كلمتهما الافتتاحية أهمية تعزيز الدور السريري للصيادلة، ودعم مبادرات سلامة الدواء، وتطوير الممارسات المهنية المبنية على الدليل العلمي. شهد المؤتمر مشاركة واسعة من كبرى الشركات الدوائية العالمية، بما في ذلك ليلي، أبوت، باير، حكمة، وآبفي، إلى جانب سلاسل صيدليات رائدة ومزوّدي التأمين الصحي. وقد عرض المشاركون أحدث ما توصلت إليه العلاجات الدوائية، وبرامج دعم المرضى، والحلول الرقمية الصحية، وخدمات الصيدلة المتقدمة. تضمّن البرنامج العلمي أكثر من 40 محاضرة متخصصة تناولت مجموعة واسعة من الموضوعات الطبية والدوائية، بما في ذلك الباطنية، أمراض القلب، الغدد الصماء، الجهاز الهضمي، طب الأطفال، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، الأورام، الطب النفسي، والصيدلة الإكلينيكية. وشملت الجلسات أيضاً آخر مستجدات سلامة الدواء، واستراتيجيات الحد من الأخطاء الدوائية، ودور الصيدلي في الرعاية الأولية وإدارة الأمراض المزمنة، وتأثير الابتكار الرقمي على ممارسة المهنة. كما أتاح المؤتمر للمشاركين التفاعل المباشر مع الخبراء من خلال مناقشات جماعية وورش عمل عملية تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والمهارات السريرية. نُظّم المؤتمر من قبل شركة iConference، وبرز بمستوى عالٍ من الاحترافية في التنظيم والتنفيذ، بما يعكس التزام دبي بتطوير التعليم الطبي المستمر ودعم المنصات العلمية في مجالي الصيدلة والرعاية الصحية. حظي المؤتمر بإشادة واسعة من المشاركين والجهات المشاركة، وأكد نجاحه الكبير مكانته كأحد أبرز المؤتمرات العلمية المتخصصة في مجال الصيدلة على مستوى الشرق الأوسط، مع توقعات بمشاركة أوسع في الدورات القادمة. أسفر المؤتمر عن نتائج مهمة تدعم تطوير الممارسة الصيدلانية، بما في ذلك تعزيز التعاون بين الصيادلة والأطباء، واعتماد منهجيات متقدمة للتقييم السريري للدواء، وتحديث بروتوكولات سلامة الدواء بما يتماشى مع المعايير العالمية المبنية على الأدلة. كما أوصى بتوسيع دور الصيدلي في إدارة الأمراض المزمنة وتحسين رعاية المرضى من خلال نماذج ممارسة متعددة التخصصات. وقد شكّل المؤتمر منصة ديناميكية لتبادل الخبرات في الابتكار العلاجي والتحول الرقمي، بما يعزز جاهزية القطاع الصحي لمواكبة التطورات العالمية. وتتمثل قيمته العلمية في تقديم مرجع موثوق للتعليم الطبي المستمر، ودعم تطوير المهارات المهنية، والمساهمة في تحسين مخرجات الرعاية الصحية والارتقاء بالخدمات الصيدلانية في المنطقة
زهير بهاوي يعلن استقبال مولودته الأولى : “هديتي من الله”
مفاجأة سارة أعلن عنها زهير بهاوي اليوم السبت عبر السوشيال ميديا، حيث كشف عن إستقبال طفلته الأولى، بالتزامن مع عيد ميلاده الذي يصادف اليوم 22 نوفمبر. زهير نشر منذ ساعات صورة مميزة عبر ستوري حسابه الخاص على إنستقرام، ظهر فيها وهو يحضن طفلته، وعلق عليها : “أجمل عيد ميلاد في حياتي”. كذلك شارك زهير مع جمهوره مجموعة صور عبر إنستغرام، ظهر في إحداها وهو يحتضن بحنان طفلته الصغيرة، كما ظهر في صورة أخرى وهو يقبل رأسها، وكتب معلقاً : “هديتي من اللّٰه ابنتي الحبيبة”. بعد نشره للصور، انهالت التعليقات والتهاني من جمهوره وزملائه في الساحة الفنية، الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الخبر وتمنياتهم له ولابنته بالصحة ودوام المحبة.
أسعد فضّة و ياسر العظمة يُكرّمان في احتفالية “الإمارات تحب سوريا” بحضور الشيخ نهيان بن مبارك
شهدت احتفالية “الإمارات تحب سوريا” حضورًا جماهيريًا لافتًا تخطّى 25 ألف شخص في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي، حيث جاء اللقاء ليجمع أبناء الجالية السورية في الإمارات ويحتفي بموروثهم الثقافي والحضاري، ضمن أجواء تعكس عمق الروابط بين الشعبين الإماراتي والسوري.الفعالية التي شاركت في تنظيمها صفحة “الإمارات تحب سوريا” بالتعاون مع شخصيات من الجالية، شكّلت مساحة للتعريف بالفنون والتراث السوري، وسط مشاركة واسعة من العائلات والأفراد. وفي كلمته، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن هذا اللقاء الأخوي يجسد المحبة المتبادلة بين الشعبين، مشيرًا إلى أن العلاقات بين سوريا والإمارات تقوم على تاريخ عريق وتراث أصيل وقيم إنسانية مشتركة.وأشار معاليه إلى أن احتفالية اليوم تأتي انسجامًا مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز جسور التعاون والتواصل وتقدير مساهمات الجالية السورية في مسيرة التنمية بالدولة. ضمن الحفل، كرّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك مجموعة من الشخصيات السورية الرائدة التي شكّلت حضورًا مميزًا في مجالات عدة في الإمارات، وكان لافتًا تكريم الفنان السوري القدير أسعد فضّة والفنان الكبير ياسر أنور العظمة، باعتبارهما من أبرز رموز الفن السوري وصنّاع ذاكرته الدرامية.جاء هذا التكريم تقديرًا لمسيرتهما الاستثنائية وإسهاماتهما المتواصلة في ترسيخ قوة الدراما السورية عربيًا، وسط تصفيق حار من الحضور. إلى جانب أسعد فضّة وياسر العظمة، شمل التكريم أيضًا أسماء بارزة من رواد الأعمال، الأطباء، الإعلاميين والخبراء الذين ساهموا في مختلف القطاعات داخل الإمارات، ومن بينهم:محمد بشير قلعه جي، محمد بشار سلو، موفق القداح، عبد القادر السنكري، د. بشار سمحة، د. عمر الحلاق، د. سليمان نيال، عادل مارديني، د. أسامة الببيلي، د. مازن الصواف، الإعلامي مصطفى الآغا، والمهندس معتز المالح وغيرهم. كما تضمّنت الفعالية عروضًا فنية حيّة، ورقصات فلكلورية، ومعارض تراثية وحرفية، إلى جانب أكشاك المأكولات السورية وشاحنات الطعام التي قدمت أطباقًا من مختلف المدن السورية، إضافة إلى جلسات حوارية وملتقيات تفاعلية تعكس ثراء الموروث السوري وتنوّع مواهب أبنائه. نضمّت كل من مجموعة ماج القابضة ومجموعة سنكري كشركاء استراتيجيين في الحدث، مؤكدين عبر تصريحات قادتهم أهمية دعم المبادرات الثقافية والإنسانية التي تجمع الشعبين وتعزّز قيم العطاء، التعايش، والمحبة.وتطرّق الدكتور عبد القادر سنكري إلى العلاقة التاريخية بين البلدين، مؤكدًا أن السوريين في الإمارات “ليسوا ضيوفًا بل جزء من قصة نجاح الإمارات”.