انطلقت في أبوظبي قمة بريدج 2025، التي تعد من أهم الأحداث الدولية في الإعلام والترفيه وصناعة المحتوى والترفيه الرقمي، بمشاركة أكثر من 60 ألف مشارك عالمي من صناع القرار، ورواد الأعمال، والإعلاميين، والفنانين. وترتكز القمة على سبعة مسارات استراتيجية تشمل الإعلام، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الموسيقى، الألعاب الإلكترونية، وصناعة الأفلام، في محاولة لإعادة رسم مستقبل اقتصاد المحتوى العالمي وتعزيز التعاون بين مختلف قطاعات الإعلام والترفيه. وشهدت الجلسات الحوارية حضوراً واسعاً من القادة الدوليين، الذين أكدوا على أهمية الإعلام الموثوق والمسؤول في عصر ما بعد الرقمية، مؤكدين أن التكنولوجيا لا يمكن أن تحل محل القيمة الإنسانية في نقل المعرفة والحقيقة. علاوة على الجانب الاقتصادي والإعلامي، جمعت قمة بريدج مواهب فنية من مختلف أنحاء العالم ويستمر عرضها لليوم الثالث على التوالي، ما يعكس تطور الفنون المعاصرة وأهميتها في حوار الثقافات العالمية
أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية
تعكست قرارات البنوك المركزية، وخاصة خفض احتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، في صعود أسعار الذهب عالميًا، حيث أغلق المعدن الأصفر الأسبوع الماضي فوق 4300 دولار للأوقية ويتجه نحو مستويات تاريخية غير مسبوقة. وتتوقع عدة بنوك عالمية أن يستمر الذهب في الصعود خلال 2026، وقد يصل في بعض السيناريوهات إلى نطاق 4,000–5,300 دولار للأونصة، مدفوعًا بشراء احتياطات البنوك المركزية وزيادة الاستثمار المؤسسي وضعف محتمل في الدولار الأمريكي.
اقتصاد عالمي وإقليمي: مؤشرات وإنعكاسات السوق في نهاية 2025
تشير تقديرات المؤسسات الدولية الكبرى إلى أن النمو الاقتصادي العالمي سيبقى ثابتًا أو يتباطأ قليلًا خلال عام 2026، مع توقعات باستمرار مستويات النمو دون تغير كبير عن 2025، وسط تحديات متعددة تتعلق بالأسواق والنظام التجاري العالمي. وتظهر التوقعات الأخيرة لتقرير «آفاق الاقتصاد العالمي» أن النمو العالمي متوقع أن يصل حوالي 3.3% في 2025 و2026، وهو مستوى أقل من المتوسط التاريخي لما قبل الأزمات، ما يعكس تحديات مستمرة تتعلق بالتضخم، وارتفاع الدين العام، وعدم اليقين التجاري. على الصعيد الإقليمي، يُظهر الاقتصاد المصري علامات ترقب قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي في 25 ديسمبر 2025 لحسم أسعار الفائدة، وسط توقعات بخفضها أو تثبيتها عند مستويات 21-22%. كما تراجع التضخم مؤخراً مع انكماش أسعار الغذاء، وهو العامل الأكبر في مؤشر أسعار المستهلكين
احتجاجات شبابية تتسبب في استقالة حكومة في أول دولة أوروبية هذا الشهر
في تطور سياسي غير مسبوق، استقالت حكومة جمهورية بلغاريا رسميًا بعد يومين فقط من احتجاجات واسعة قادتها فئة الشباب ضد الفساد الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، في أول حالة من نوعها في أوروبا خلال ديسمبر 2025. وجاءت هذه الاستقالة بعد أن خرج آلاف المتظاهرين من جيل الألفية (Gen-Z) إلى الشوارع، مطالبين بتحسين فرص العمل، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، ومكافحة ما وصفوه بـ «السياسات التقليدية المتخلفة». وقد لعبت منصات التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في تنظيم التجمعات، خاصة تطبيقات الفيديو القصير التي غيّرت قواعد الحشد الجماهيري. ورغم أن بلغاريا لا تزال ملتزمة بخططها لبدء تطبيق العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» في 1 يناير 2026، إلا أن الاستقالة أضافت حالة من عدم اليقين السياسي في اللحظات الأخيرة قبل الموعد المحدد. المحللون السياسيون يرون أن هذه الحركة الشبابية قد تفتح الباب أمام تغييرات أوسع في المشهد السياسي الأوروبي، خصوصاً في الدول التي تواجه مشاكل اقتصادية ورفضاً متصاعداً من قبل الأجيال الشابة.