تربع فيلم Superman – سوبرمان على صدارة شباك التذاكر المحلي للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما سجل إيرادات تقدر بنحو 57 مليون دولار، مما جعله بمثابة دفعة قوية وناجحة لشركة وارنر براذرز وعلامة DC السينمائية التي كانت تمر بفترة ركود.
وعلى الرغم من تراجع إيراداته بنسبة 54% مقارنة بأسبوعه الأول، إلا أن الفيلم واصل تفوقه خلال عطلة نهاية الأسبوع في الثامن عشر من يوليو، مضيفاً 57 مليون دولار إلى رصيده المحلي، ليتجاوز إجمالي إيراداته العالمية 400 مليون دولار بحسب التقديرات الأولية.
أما على صعيد المنافسة، فقد واصلت أفلام الشهر الماضي الظهور ضمن المراتب الأولى، حيث جاء فيلم جوراسيك وورلد ريبيرث – Jurassic World Rebirth في المركز الثاني بعد أن جمع 23 مليون دولار، مسجلاً تراجعاً كبيراً عن افتتاحه الذي بلغت إيراداته 92 مليون دولار.
وجاء في المركزين الثالث والرابع كل من فيلم أعرف ما فعلته الصيف الماضي I Know What You Did Last Summer و فيلم السنافر – Smurfs لكنهما لم يحققا النتائج المتوقعة، إذ بلغ افتتاح الفيلم الأول 13 مليون دولار فقط رغم عودة نجمي النسخة الأصلية من عام 1997 جينيفر لوف هيويت وفريدي برينز جونيور، في المقابل، سجل فيلم السنافر من إنتاج باراماونت 11 مليون دولار فقط، وهو أقل مما كان متوقعاً.
وفي المركز الخامس، واصل فيلم F1 من إنتاج آبل تحقيق نتائج إيجابية، حيث بلغت إيراداته 9.6 مليون دولار، مما يجعله أكثر أفلام الشركة التقنية نجاحًا في صالات العرض حتى الآن.
وكان سوبرمان قد افتتح أسبوعه الأول بقوة، محققاً 125 مليون دولار محلياً، متحديًا بذلك المخاوف من تشبع الجمهور بأفلام الأبطال الخارقين أو تأثير الانتقادات السياسية الموجهة له من بعض الجهات اليمينية.
أما الأفلام الجديدة التي طُرحت هذا الأسبوع، فلم تتمكن من ترك بصمة قوية، فإلى جانب أداء فيلم أعرف ما فعلته الصيف الماضي دون التوقعات، جاء فيلم إدينجتون للمخرج آري أستر، والذي أصدرته شركة A24 المستقلة، محققًا إيرادات بلغت 4.2 مليون دولار، وهي أقرب ما تكون للتقديرات المتوقعة