شهدت مدينة جدة مؤخراً عرض أزياء فاخر يُعد من أكبر عروض الأزياء الراقية في المملكة، خططت له ونفذته ونظمته بالكامل شركة “Hope & Joy Events Management” (هوب اند جوي) التي أشرفت على جميع تفاصيله، وأُقيم في “قصر الملكات”، بحضور نخبة من كبار المصممين العرب والعالميين، وعدد من نجوم الفن وسيدات المجتمع من مختلف أنحاء الوطن العربي.
قدم مجموعة من المصممين البارزين مجموعاتهم الحصرية التي عكست أحدث اتجاهات الموضة العالمية بحرفية عالية، من بينهم: المصمم اللبناني أنطوان قارح، ودار لابرجوازي الكويتية، والمصممة السعودية سارا التويم، ومن الإمارات المصممة ريم الجسمي، ودار Yolandللمصممة العمانية رزان يولاند.
كما شهد الحدث إقامة متحف مصغر داخل القصر للاحتفاء بمسيرة النجمة القديرة صفية العمري، حيث تم عرض أزيائها الأيقونية التي ارتدتها في أهم أعمالها، ليأخذ الضيوف في رحلة بصرية داخل ذاكرة الفن العربي، في لفتة تقدير لمسيرتها الطويلة.

وقدمت الأمسية الإعلامية المتألقة نهى نبيل، فيما أحيت الحفل النجمة الجماهيرية هيفاء وهبي التي ألهبت الأجواء بمجموعة من أغانيها، إلى جانب الفنانة أصيل هميم بصوتها الاستثنائي، مع مشاركة خاصة وإستثنائية من نجمة بوليوود Urvashi Rautela، وسط تفاعل كبير من الحضور

وتميّزت النجمة أصيل هميم بمشاركتين مميزتين خلال الحدث؛ الأولى من خلال فقرة غنائية منفردة أبهرت فيها الحضور بصوتها الدافئ وإحساسها العالي، أما الثانية فكانت مشاركة استثنائية حيث رافقت العارضات على منصة العرض بأداء حي تزامن مع عرض الأزياء، في تناغم ساحر جمع بين الصوت والموضة، مما أضفى طابعًا فنّيًا فريدًا على الأمسية.

ويأتي هذا الحدث النوعي انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للأزياء والفن والثقافة، ودعم المصممين السعوديين للانطلاق نحو العالمية.
وأعرب السيد طارق بن إبراهيم، ممثل “Hope & Joy”، عن فخره بنجاح هذا الحدث، مؤكدًا أنه سيكون بداية تقليد سنوي فاخر يليق بمكانة المملكة ويعزز حضورها في صناعة الأزياء إقليميًا وعالميًا، بدعم من وزارة الثقافة وهيئة الأزياء.
وشرح قائلا:”بدأت التحضير لهذا المشروع قبل عام تقريبًا، حيث انطلقت أولًا بتسليط الضوء على أبرز المصممين السعوديين، قبل أن أوسع الفكرة لتشمل دمج المصممين السعوديين والعرب معًا على منصة واحدة في تجربة جديدة تهدف إلى تبادل الخبرات، وتقديم أجمل ما يمكن تقديمه، ودفع المصممين السعوديين نحو انطلاقة أكبرولكسر الملل وإضفاء أجواء فنية جميلة على الحدث، كان من المهم إدخال فقرات غنائية تقدمها نجمات من العالم العربي في خطوة جديدة تدمج عروض الأزياء بالفقرات الغنائية.
وتابع:” وأنا شخصيًا أعمل بكل جهد في أي مشروع أتبناه على تحقيق رؤية المملكة المستقبلية، لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للفن والثقافة والأزياء، وسيكون هذا المشروع هو الأول ضمن خطة مشاريع مستقبلية أعمل على تفاصيلها في مختلف أنحاء المملكة”.
ليلة حملت بين طياتها تنوعًا لافتًا في الرؤى والأساليب، حيث قدّم كل مصمم بصمته الخاصة على المنصة، ليجتمع الإبداع العربي في عرض واحد يُجسّد الأناقة والفخامة بأساليب مختلفة.