بعدما أُقيمت الصلاة لراحة نفس زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة، انتقلت السيدة فيروز لتقبّل التعازي في صالون الكنيسة، إلى جانب أفراد العائلة، وسط أجواء من الحزن والتأثر.
وحرص عدد من النجوم والشخصيات العامة من مختلف المجالات على الحضور لتقديم واجب العزاء، حيث سُجّل توافد أسماء بارزة تقديرًا لمسيرة زياد الفنية والإبداعية التي امتدت لعقود.

في مقدّمة الحضور، حضر الموسيقار مارسيل خليفة، الشاعر طلال حيدر، إيلي صعب مع ابنه إيلي جونيور. وأيضاً ماجدة الرومي التي لفتت الأنظار إليها عندما انحت للسيدة فيروز، جوليا بطرس والتي برفقة زوجها إلياس بو صعب، ونجوى كرم. كما حضر كل من كارمن لبّس، كارول سماحة راغب علامة، باسكال صقر، رولا حماد، هبة طوجي، و هيفاء وهبي، إلى جانب ديما صادق، وغيرهم من النجوم.
وشهدت مراسم العزاء لمّ شمل عائلة الرحابنة، حيث حضر كل من غسان الرحباني، ريما الرحباني، أسامة الرحباني، وغدي الرحباني، في أجواء غلبت عليها مشاعر الحب والوفاء لزياد، الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن اللبناني والعربي.
وفي لحظة صمت وظهور نادر بعد سنوات من الغياب، أطلت السيدة فيروز بملامح حزينة ووقارها المعهود، وبدت بصحة جيدة رغم اقترابها من عامها الـ91
ويذكر أن توفّي زياد الرحباني بعد صراع طويل مع المرض، حيث تدهورت حالته الصحيّة خلال الأشهر الأخيرة، وتوقّفت لاحقًا خطط العلاج، بحسب ما أكّده وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى.
وقال الوزير في تصريحاته: “كنا نخشـى هذا اليوم، إذ كنّا نعلم أن حالته تتدهور ورغبته في العلاج تتلاشى. لقد أصبحت خطط معالجته في لبنان أو خارجه غير واردة، لأن زياد لم يعُد يمتلك القدرة على تخيّل ما يحتاجه من علاج وعمليات. رحم الله الفنان زياد الرحباني، وسنرثيه بأغنياته الخالدة