أثار الكشف عن “مسودة خطة سلام” أعدّتها الولايات المتحدة بالتنسيق مع روسيا موجة واسعة من الجدل داخل أوكرانيا وداخل الاتحاد الأوروبي
المسودة التي استلمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تشمل بنودًا حسّاسة من بينها انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء من دونباس، وفرض قيود على التسليح الأوكراني خلال مرحلة ما بعد الحرب.
الحكومة الأوكرانية عبّرت عن تحفظات شديدة، معتبرة أن أي اتفاق “لا يضمن السيادة الكاملة” يعتبر مساسًا باستقلال البلاد. في المقابل، يرى بعض المسؤولين الأوروبيين أن المقترح قد يشكل “انطلاقة لحوار جديد” يحدّ من التصعيد العسكري، خصوصًا بعد عامين من حرب طويلة أنهكت الاقتصاد الأوروبي.
المقترح أثار أيضًا انتقادات داخل الولايات المتحدة، حيث وصفه محللون بأنه قد يعزز النفوذ الروسي في المنطقة. ولا يزال مصير الخطة غير واضح في ظل غياب موقف أوروبي موحّد.










