اختتمت قمة “COP30” في مدينة بيليم بالبرازيل (22 نوفمبر 2025) باتفاق دولي بين نحو 200 دولة، لكن اللافت أن النص النهائي “لم يتضمّن أي إشارة صريحة للتخلي عن الوقود الأحفوري” رغم أن هذه النقطة كانت محور جدل وتصويت مكثف طيلة أيام المفاوضات.
الاتفاق الجديد ركّز على تعزيز التمويل من الدول الغنية لدعم “تكيّف الدول الفقيرة مع آثار التغير المناخي” مع وعد بمضاعفة هذا الدعم في السنوات المقبلة.
لكنّ كثير من نشطاء البيئة ومنظمات دولية انتقدوا النتيجة وصفوها بأنها “ضعيفة” أو “تخاذل دولي”: لأن ترك الوقود الأحفوري خارج النص يعني استمرار اعتبار بعض الدول أولوياتها الاقتصادية على حساب التزامات بيئية.











