أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي الذي عُقد اليوم (الأحد)، عن تفاصيل فعاليات موسم الرياض 2025، موضحًا أن النسخة الجديدة ستنطلق يوم الجمعة المقبل العاشر من أكتوبر حيث تبدأ بمسيرة ضخمة تستعرض عناصر الموسم الجديدة، عند الرابعة عصراً، بجانب “بوليفارد سيتي”، وسيكون الموسم نقلة نوعية في صناعة الترفيه بالمملكة، وامتدادًا للنجاحات التي حققتها المواسم السابقة في ترسيخ مكانة الرياض كوجهة عالمية للترفيه. وفي مستهل المؤتمر، رفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على دعمهما الكبير لقطاع الترفيه وتمكينه ليكون رافدًا اقتصاديًا رئيسيًا وركيزة من ركائز جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030. وأوضح معاليه أن النسخة الأخيرة من موسم الرياض، مثّلت مرحلة جديدة من النمو في القطاع الترفيهي، حيث تجاوز عدد الزوار 20 مليون زائر من أكثر من 135 دولة، وسُجلت أكثر من 3,300 زيارة إعلامية دولية، إلى جانب تحقيق أكثر من 110 مليارات ظهور إعلامي على المنصات العالمية، مما يعكس الحضور الدولي الواسع للموسم ومكانة الرياض المتقدمة ضمن العواصم الأكثر جذبًا للفعاليات العالمية. وبيّن آل الشيخ أن القيمة التقديرية للعلامة التجارية لموسم الرياض بلغت 3.2 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 12 مليار ريال سعودي)، وهو ما يعكس النمو الكبير في سمعة الموسم عالميًا، وتؤكد أنه أصبح أحد أبرز العلامات الترفيهية في الشرق الأوسط والعالم. وأكد أن نسخة هذا العام تشمل 11 منطقة ترفيهية رئيسية تغطي العاصمة الرياض، وتضم 15 بطولة عالمية و34 معرضًا ومهرجانًا، بمشاركة أكثر من 2100 شركة في مختلف المجالات، بنسبة 95% من الشركات المحلية، من خلال 4200 عقد تم إبرامها مع القطاع الخاص، ما يعكس تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في دعم الاقتصاد المحلي. وأشار معالي المستشار إلى أن موسم الرياض 2025 يعزز ريادة المملكة في صناعة الترفيه، من خلال استضافة كبرى الفعاليات العالمية التي تجعل الرياض عاصمة الترفيه في المنطقة، مؤكدًا أن هذه النسخة ستكون محط أنظار صناع الترفيه في العالم، بفضل ما تحتضنه من فعاليات ومؤتمرات كبرى مثل مؤتمر جوي فوروم (Joy Forum) الذي سيُقام يومي 16 و17 أكتوبر الجاري في منطقة بوليفارد سيتي، ويستضيف أبرز صناع الترفيه في العالم، من بينهم صانع المحتوى الأمريكي مستر بيست، ورئيس منظمة UFC دانا وايت، والأسطورة الرياضية جون جونز، وأسطورة كرة السلة الأمريكية شاكيل أونيل، والمقدم التلفزيوني والمستثمر الأمريكي دايموند جون، والممثل والمخرج الهندي عامر خان، إلى جانب نخبة من أبرز الشخصيات العالمية في مجال الترفيه. وأضاف أن الموسم الجديد يقدم شراكات عالمية غير مسبوقة، من أبرزها التعاون مع صانع المحتوى الأمريكي “مستر بيست” عبر إنشاء منطقة “بيست لاند”، التي تمتد على مساحة 200 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 27 لعبة وتجربة وأكثر من 40 مطعمًا ومتجرًا، إلى جانب جوائز وتحديات تفاعلية موجهة للجمهور، في تجربة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم. وفي إطار استقطاب الفعاليات العالمية الكبرى، أعلن معاليه عن استضافة موسم الرياض للحدث العالمي “رويال رامبل” للمصارعة الحرة، الذي يقام لأول مرة خارج قارة أمريكا الشمالية، ما يؤكد التزام الموسم باستقطاب أبرز الفعاليات العالمية، بهدف جعل المملكة مركزًا دوليًا للأحداث الترفيهية الكبرى. وأوضح أن منطقة “بوليفارد وورلد” ستواكب موسم 2025 بمحتوى مطور يضم أكثر من 1600 متجر ومحل و350 مطعمًا ومقهى و40 لعبة وتجربة، إلى جانب 24 منطقة فرعية، من بينها ثلاث مناطق جديدة بالكامل هي الكويت وكوريا الجنوبية وإندونيسيا. كما ستشهد منطقة بوليفارد سيتي محتوى ترفيهيًا غنيًا يشمل 8 بطولات رياضية مثل Power Slap 17 وThe Ring V وبطولة موسم الرياض للبادل P1 وبطولة موسم الرياض للسنوكر وماسترز السعودية للسهام، و”كينغز كوب” MENA، إلى جانب 19 تجربة ترفيهية منها 6 تجارب جديدة أبرزها ماين كرافت وبوبي بلاي تايم، بالإضافة إلى 20 حفلة غنائية عربية، و14 مسرحية جديدة. مضيفًا: “كما ستُقام تجربة “فلاينج أوفر السعودية” التي تروّج للسياحة في مختلف مناطق المملكة، وهي تجربة جرى العمل عليها على مدى ثلاث سنوات للخروج بهذه النسخة المميزة، حيث تتيح لتسعين شخصًا في الوقت نفسه خوض تجربة تفاعلية لزيارة عدد من مناطق المملكة عن بُعد”. وأضاف أن معرض “سنيكر كون” سيُقام في “بوليفارد سيتي” للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الذي حققه في نسخته السابقة، فيما سيُقام معرض السيارات في “المملكة أرينا” مقدّمًا خمسين سيارة كجوائز للجمهور. أما في “فيا رياض”، فيتواصل النجاح الذي يحققه معرض “أنا عربية” في كل عام، حيث يقدّم مجموعة واسعة من المنتجات المميزة عبر أجنحة متعددة تمثل عددًا من الدول العربية. وأوضح معاليه، تُعد منطقة “ذا جروفز” إحدى أبرز الوجهات الراقية في الموسم، حيث تجمع المنطقة هذا العام سبعة مطاعم راقية، إلى جانب 16 متجرًا ومحلًا يتيح للزوار تجربة تسوق استثنائية في أجواء أنيقة. وأكد معالي المستشار أن موسم الرياض 2025 يولي اهتمامًا خاصًا بالمسرح، حيث تم تعزيز المحتوى النوعي ليشمل مجموعة واسعة من المسرحيات السعودية والكويتية والقطرية والإماراتية والسورية، في خطوة تهدف إلى إبراز التنوع الخليجي والعربي، وتمكين المبدعين من تقديم أعمالهم في بيئة تنافسية راقية. وأضاف أن الحفلات الغنائية في موسم هذا العام ستكون استثنائية من حيث الحجم والمضمون، إذ سيحيي نخبة من الفنانين السعوديين والخليجيين حفلات ضخمة بمشاركة موسيقيين سعوديين، في مشهد يجسد الحراك الفني المتطور الذي تشهده المملكة. وفي الجانب الفني، يستمر الموسم في احتضان جوائز صنّاع الترفيه (Joy Awards) في نسختها الجديدة لعام 2026، والتي تُعد من أكبر الجوائز الفنية في المنطقة، وتكرم نخبة من المبدعين في مجالات الدراما، والموسيقى والفن وغيرها. أما في سياق الفعاليات الكبرى، أعلن آل الشيخ عن استمرار البطولات العالمية التي أثبتت نجاحها في المواسم السابقة، مثل بطولة “Six Kings Slam” للتنس، وبطولة الملاكمة “Ring IV”، وبطولة “WBC Grand Prix” التي أقيمت تصفياتها في الرياض وشارك فيها ملاكمين قدموا من أكثر من 40 دولة. كما يشهد الموسم هذا العام إقامة مباراة كرة القدم الأمريكية “Fantastic Flag Football Classic” بمشاركة أسطورة كرة القدم الأمريكية توم برادي ونخبة من النجوم، والمقررة إقامتها في 21 مارس 2026 على أرض ملعب المملكة أرينا. وأشار معاليه إلى أن موسم الرياض يشهد كذلك إطلاق مناطق جديدة، أبرزها منطقة “بوليفارد فلاورز” التي تمتد على مساحة 215 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 200 مليون زهرة و200 مجسم زهري و3 طائرات من نوع بوينج 777، إلى جانب 40 مطعمًا ومقهى، لتشكل لوحة فنية ضخمة تعكس الجمال الطبيعي والابتكار الفني في آن واحد. وفي منطقة “Anb Arena” سيقام معرض “صالون المجوهرات” الذي يأتي من خارج المملكة. كما أكد أن الموسم يشهد استحداث أول منطقة بحرية
انطلاق النسخة الأولى من مهرجان الرياض للكوميديا بحضور نخبة من نجوم العالم
انطلقت النسخة الأولى من مهرجان الرياض للكوميديا، والتي تضم أكثر من 50 نجمًا عالميًا أبرزهم دايف شابيل، كيفن هارت، جابرييل إيغليزاس، بيت ديفيدسون وراسل بيترز. ويُعدّ المهرجان الأكبر من نوعه عالميًا، ويستمر بعروضه اليومية حتى 9 أكتوبر، حيث يقدم فيه أبرز النجوم مزيجاً متنوعاً من فنون الكوميديا. يُعتبر راسيل بيترز من أوائل الذين قدّموا الكوميديا عالميًا، وهو يعود مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية ليلتقي جمهوره ضمن مهرجان الرياض للكوميديا. وقال راسيل ما معناه : “المهرجان يضم أكبر الأسماء في عالم الكوميديا على مستوى العالم، والمكان الوحيد الذي يمكن أن يجمع كل هؤلاء هو هنا في الرياض، من السهل أن يطغى حضور أسماء كبيرة أخرى موجودة هنا أيضاً على وجودي، بصراحة أسماء أكبر مني”. تابع : “ناسي دائماً أوفياء ويقفون إلى جانبي، لذلك أنا متحمس لرؤيتهم من جديد”. ثم أضاف : “الثقافة السعودية هي، عندما تلتقي بالسعوديين الحقيقيين وتُدعى إلى عالمهم، عندها ترى الثقافة السعودية الحقيقية، هناك ثقافة أصيلة داخل البيت حيث تجلس العائلة معاً وتضحك وتمزح وتقضي أوقاتاً ممتعة ويتناولون وجباتهم معاً، وهذا أمر رائع فعلاً”.
الرياض تحتفي بالقراءة: أكبر معرض للكتاب في تاريخ المملكة يفتح أبوابه
تحت شعار “الرياض تقرأ”.. انطلقت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الفترة من 2 – 11 أكتوبر الجاري، في حرم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، والذي يعد واحدا من أبرز الفعاليات الثقافية في العالم العربي، والأكبر على مستوى المملكة العربية السعودية. يعد معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية، إذ يجسد الترام المملكة بدعم الثقافة والمعرفة ضمن رؤية السعودية 2030، والذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بهدف تعزيز التبادل الثقافي وتوسيع آفاق المعرفة، حيث يمثل المعرض منصة سنوية تجمع بين صناع الفكر والأدب والثقافة والنشر والترجمة من مختلف دول العالم، إلى جانب المؤسسات الثقافية الخاصة والحكومية من داخل وخارج المملكة. ويقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 تحت شعار “الرياض تقرأ”، المنبثق من حملة “السعودية تقرأ”، التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة بهدف تعزيز شغف القراءة والمعرفة لدى جميع فئات المجتمع، وتشجيع الثقافة والإبداع، وإتاحة الفرصة أمام القراء للتفاعل مع مختلف المبدعين والمؤلفين، بما يسهم في نشر الثقافة وإثراء المشهد الأدبي والفكري في المملكة. وتأتي انطلاقة معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من أكثر من 25 دولة، وبحضور نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها، بما يرسخ مكانته بصفته أحد أهم المنصات الثقافية الدولية في الوطن العربي. ويُعد معرض الرياض الدولي للكتاب أكبر حدث ثقافي في المنطقة، وأحد أهم معارض الكتاب في العالم العربي، ويحظى باهتمام واسع من المثقفين والقرّاء على المستويين المحلي والعالمي، ويقدم برنامجًا ثقافيًا استثنائيًا يُجسد ثراء الإرث الثقافي للمملكة، متضمنًا أكثر من 200 فعالية للبرنامج الثقافي ومنطقة الطفل، بأنشطة متنوعة تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية. كما تحلُّ جمهورية أوزبكستان ضيف شرف “معرض الرياض الدولي للكتاب 2025” لهذا العام، ضمن إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين، وفرصة لفتح آفاق جديدة للحوار، وتعزيز التبادل والتعاون الثقافي بين المملكة وأوزبكستان. ومن الأهداف الاستراتيجية للمعرض: – تقديم تجارب ثقافية ملهمة تعزز المشاركة المجتمعية في المملكة، وتساهم في نشر الوعي بأهمية القراءة وتشجع على الاهتمام بالكتاب والمطالعة. – دعم نمو الأعمال التجارية في قطاع الكتب والنشر، وتعزيز التعاون بين المهتمين في هذا القطاع، وتعزيز حضور المحتوى العربي في الأسواق الإقليمية والعالمية. – تعزيز التبادل الثقافي محليا ودوليا وبناء جسور مستدامة تربط بين المعرفة وتحفز الإبداع. – الإسهام في تحقيق مستهدفات الرؤية من خلال تعزيز القطاع الثقافي كأحد محركات التنمية المستدامة كما قدم معرض الرياض الدولي للكتاب لزواره رحلة ثرية متكاملة بفعاليات وأجنحة ومناطق متنوعة تمثل تجربة ملهمة في إطار مواصلة مسيرة نجاح المعرض عبر دوراته السابقة، ومن أبرزها منطقة الأعمال الذي يوفرها المعرض هذا العام، بعد النجاح اللافت الذي حققته في نسخة العام الماضي، لتسهم في تمكين صناعة النشر وتعزيز شراكاتها، وتجمع الوكالات الأدبية التي تدير حقوق المؤلفين وعقودهم، وتقدم خدماتها للناشرين، إلى جانب الأجنحة المخصصة للجهات الحكومية والتمويلية والريادية في قطاع النشر محليًا ودوليًا، مع برنامج متنوع يضم جلسات حوارية وورش عمل متخصصة في مجالات ريادة الأعمال وحقوق النشر والتراخيص وغيرها من الموضوعات المرتبطة بصناعة الكتاب. ويولي المعرض اهتمامًا خاصًا بالطفل عبر منطقة مخصصة تضم أنشطة أدبية وثقافية وترفيهية ومسابقات، تهدف إلى إلهام الأطفال واليافعين وتنمية شغفهم بالقراءة والاكتشاف وصقل مواهبهم، كما يواصل المعرض دوره في تعزيز جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة عبر توفير بيئة حاضنة تشجع على الإبداع الثقافي، وتدعم صناعة النشر المحلية، وتمكّن الأدباء السعوديين من إبراز أعمالهم من خلال ركن المؤلف السعودي المخصص لأصحاب النشر الذاتي، حيث تُعرض مئات العناوين المتنوعة في المجالات الأدبية والمعرفية والثقافية. وتتيح منصات توقيع الكتب لعشاق القراءة فرصة لقاء مؤلفيهم المفضلين والحصول على إهداءات خاصة واقتناء أحدث الإصدارات، فيما تستعرض أجنحة الهيئات الثقافية والفكرية الحكومية والخاصة، والمؤسسات المجتمعية والجامعات، جديد إصداراتها ومبادراتها الثقافية، لتكتمل بذلك تجربة المعرض بصفته ملتقى شاملًا للمعرفة والإبداع.
تصاعد الدعوات الدولية لوقف النار بعد إشارات حماس لتسهيل صفقة تبادل
وسط تصاعد الضغوط الدولية والدبلوماسية، تتجه الأنظار نحو القطاع الفلسطيني المحتدم، حيث تتواتر الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار، على خلفية إشارات صدرت من حركة حماس تفيد بأنها مستعدة لاستكمال صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن ترحيبه بالموقف الأخير الذي عبّرت عنه حماس، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى اغتنام الفرصة من أجل إنهاء المعاناة في غزة وتحقيق حلول سلمية دائمة. من جهتها، أقرت حكومة جنوب أفريقيا رسميًا بموافقتها على قرار حماس الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين في إطار الصيغة المقترحة للصفقة، ودعت في الوقت نفسه إسرائيل إلى تنفيذ خطوات موازية، مثل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال. على الأرض، يعيش سكان غزة حالة من الأمل الحذر بعد إعلان حماس استعدادها للتنازل عن إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط، والسير نحو مفاوضات فورية مع الوسطاء. لكن هذا الحراك لم يخلُ من تحذيرات: فقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له، حماس إلى الإسراع بتنفيذ الخطة المقترحة، محذرًا من “عواقب لا يمكن توقعها” في حالة التأخر، ومشددًا على أن الموقف لم يعد يتعلق بغزة وحدها، بل بمفهوم السلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط. في السياق ذاته، أبدت حركة الجهاد الإسلامي تأييدها لردّ حماس على خطة ترامب، معتبرة أن الموقف يُعبّر عن وحدة الموقف المقاوِم داخل الساحة الفلسطينية، وقد يُسهِم في تسريع عملية إطلاق الرهائن وتقليص معاناة المدنيين.
ترامب يدعو لوقف القصف ويكشف استعداد حماس لسلام دائم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن البيان الصادر عن حركة حماس يعكس استعدادها للدخول في مسار سلام دائم، مشددًا على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، من أجل إتمام عملية إخراج الرهائن بأمان وسرعة. وأوضح ترامب، في رسالة عبر منصته “تروث سوشيال”، أن النقاشات الجارية مع الوسطاء تتجاوز ملف غزة وحده، مشيرًا إلى أنها تضع أسسًا محتملة لسلام طال انتظاره في منطقة الشرق الأوسط. وفي تطور متزامن، أعلنت حركة حماس موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو جثامين، وفق صيغة التبادل التي طرحها ترامب. كما جددت الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط، مؤكدة استعدادها للدخول في مفاوضات فورية عبر الوسطاء لبحث تفاصيل التنفيذ. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تمثل منعطفًا مهمًا في مسار الأزمة، إذ تحمل لأول مرة إشارات متبادلة قد تفتح الباب أمام تسوية شاملة، إذا ما توافرت الإرادة السياسية من جميع الأطراف.
الرئيس الفلسطيني يثمّن مواقف السعودية تجاه فلسطين
ثمَّن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، موقف الرياض الداعم للحقوق الفلسطينية المتضمن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ووقف الضم ومنع سياسات إسرائيل التوسعية لتهجير الفلسطينيين. كما أشاد الرئيس الفلسطيني بتصريحات وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، التي تضمنت ترحيب السعودية بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة، ورفض ضم الضفة الغربية. في السياق ذاته، اعتبر محمود عباس أن هذه التصريحات تجسد حالة التوافق مع الموقف الفلسطيني ومواقف جميع دول العالم التي تسعى لإنهاء الحرب وإرساء السلام في منطقتنا والعالم. إلى ذلك، أكدت السعودية استعدادها للتعاون مع أميركا من أجل تحقيق اتفاق شامل لوقف الحرب في قطاع غزة، وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية دون قيود، بما يعزز جهود التوصل لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ويكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك أثناء جلسة مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، إذ رحبت المملكة بإعلان الإدارة الأميركية خطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، وكذلك إعلان الرئيس ترامب بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل. كما تطرق المجلس في الوقت ذاته إلى نجاح مساعي المملكة المكثفة في تزايد عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين، وتنامي الإرادة الدولية نحو ترسيخ حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره.
عائدات السياحة في المغرب تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا
بلغت عائدات السياحة بالعملة الصعبة في المغرب 87.6 مليار درهم خلال أول 8 أشهر من العام الحالي، بزيادة نسبتها 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات وزارة السياحة المغربية. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن شهر أغسطس الماضي حقق أفضل حصيلة شهرية على الإطلاق من حيث العائدات السياحية، التي بلغت 19.1 مليار درهم، بزيادة 13% مقارنة بشهر أغسطس 2024. وأشارت الوزارة إلى الزيادة الملحوظة في عدد الوافدين، حيث استقبل المغرب 13.5 مليون سائح خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، بنسبة نمو 15% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لوكالة المغرب العربي للأنباء وقالت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، إن قطاع السياحة يعتبر من أهم مصادر العملة الصعبة، ويساهم بشكل مباشر في نمو الاقتصاد المغربي. وارتفع عدد الليالي الفندقية في المغرب خلال أول 7 أشهر من العام الحالي إلى 17.13 مليون ليلة، بنسبة زيادة بلغت 12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات مرصد السياحة المغربي. وأوضح المرصد، في وثيقة حول إحصائيات السياحة بالمغرب بنهاية شهر يوليو 2025، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع السياحة المحلية بنسبة 6%، والسياحة الدولية بنسبة 14%.
رئيس وزراء المغرب يبدي استعداد الحكومة للحوار وسط احتجاجات
تأسف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس، “للتطورات التي وقعت خلال اليومين الماضيين بعدد من مدن المملكة والتي عرفت تصعيدا خطيرا مس بالأمن والنظام العامين، وأدى إلى إصابة المئات من أفراد القوات العمومية وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة”، مبرزا أنه تم “تسجيل وفاة ثلاثة للأشخاص رحمهم الله”. وتتعلق الوفيات، وفق وزارة الداخلية، بأعمال العنف والشغب التي وقعت أمس الأربعاء بالقليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، حيث حاولت مجموعة من الأشخاص الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية بمركز للدرك الملكي، أسفرت عن تسجيل 3 وفيات. ونوّه أخنوش، في تصريح تم تقديمه خلال بداية أشغال المجلس الحكومي، بالتدخلات النظامية لمختلف الهيئات الأمنية التي تواصل أداء واجبها الدستوري في حماية الأمن والنظام العامين وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية”، مؤكدا أن “الحكومة، عبر مختلف الأحزاب المكونة لها، قامت بالتفاعل مع مطالب التعبيرات الشبابية”. وشدد قائد الجهاز الحكومي على أن السلطة التنفيذية “تعلن تجاوبها مع هذه المطالب المجتمعية واستعدادها للحوار والنقاش من داخل المؤسسات والفضاءات العامة”، مجددا مرة أخرى التأكيد على أن “المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات التي تواجهها بلادنا وتسريع وتيرة تفعيل سياسات العمومية موضوع المطالب الاجتماعية بما يساهم في تحقيق الطموح المشترك لجميع المغاربة”. وكانت مجموعة من المدن المغربية قد شهدت منذ السبت مظاهرات واحتجاجات شبابية دعت إليها المجموعة الشبابية الناشئة التي تسمّي نفسها “جيل زد 212” (GEN Z 212)، ورفعت مطالب تتعلق بالتعليم والصحة والتشغيل. وتحولت الاحتجاجات في الأيام الأخيرة إلى أحداث عنف ممنهجة وعمليات تخريب شدّت الانتباه إلى هذه الدينامية الاحتجاجية التي مازال القائمون عليها مجهولون ويتمّ التنسيق فيما بينهم عبر تطبيق ديسكور.
فيضانات السودان تكشف خطورة الإجراءات الإثيوبية الأحادية
تشهد عدة ولايات سودانية موجة فيضانات غير مسبوقة، تسببت في غمر قرى وأحياء سكنية على ضفاف النيل، وسط تحذيرات من خطورة استمرار ارتفاع منسوب المياه. وتعود هذه الأزمة، وفق متابعين، إلى الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا بشأن سد النهضة، حيث قامت مؤخرًا بتقليص عدد بوابات المفيض المفتوحة والاكتفاء ببوابتين أو ثلاث، مما أدى إلى زيادة الضغط على السدود السودانية. وأوضحت التقارير أن سد الروصيرص، الذي يتميز بسعة تخزينية محدودة، استقبل تدفقات مائية تجاوزت 750 مليون متر مكعب يوميًا على مدى عشرة أيام متتالية، وهو معدل يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته. كما شهدت عدة سدود أخرى في السودان ارتفاعًا ملحوظًا في التصريفات اليومية، منها سد سنار بواقع 688 مليون متر مكعب، وسد مروي بأكثر من 730 مليون متر مكعب. في مصر، اتخذت وزارة الموارد المائية والري استعدادات مبكرة لمواجهة التدفقات المائية، حيث يواصل السد العالي استيعاب كميات كبيرة من المياه القادمة من السودان ومن سد النهضة، والتي بلغت خلال سبتمبر أكثر من 700 مليون متر مكعب. هذه الاستعدادات تزامنت مع بدء السنة المائية الجديدة في أول أغسطس، وهو التوقيت الذي يشهد عادة ذروة الإيرادات السنوية. أما في السودان، فقد أعلنت وزارة الري والموارد المائية استمرار ارتفاع المناسيب خلال الأسبوع الجاري، مؤكدة أن مناطق عدة على ضفاف النيل تواجه خطرًا داهمًا بعد أن اجتاحت المياه الحواجز وغمرت الأحياء السكنية في مناطق “العسال، طيبة الحسناب، الشقيلاب، الكلاكلات”. ويشير خبراء إلى أن فيضانات هذا العام جاءت في توقيت غير تقليدي، إذ سُجلت في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر بدلًا من أغسطس المعتاد، مما يعكس تأثير القرارات الإثيوبية على مسار النيل وتدفقاته، ويضع السودان أمام تحديات إنسانية وبيئية كبيرة.
زيارة وزير الاتصالات وتقانة المعلومات بدمشق.
قام وفد من اتحاد الجامعات الدولي برئاسة البروفسور الدكتور محمد خير الغباني الحسيني رئيس الاتحاد بزيارة معالي الوزير الدكتور عبد السلام هيكل وقد رافق البروفسور الغباني الدكتور السيد عامر المنصور عضو الاتحاد والاستاذة امل الشهاب مديرة العلاقات في الاتحاد وأسماء الصغير سكرتيرة الاتحاد في دمشق.وقام معالي الوزير بالترحيب برئيس الاتحاد والوفد المرافق له ثم تحدث رئيس الاتحاد عن اعمال ونشاطات الاتحاد وتعريف موجز بأعمال الاتحاد ومن ثم تم دعوة معالي الوزير للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي بعنوان التعليم والتدريب والتأهيل وفرص التعليم