من ذاكرة «مهرجان أفلام السعودية»، تعود أبرز «أفلام النخلة الذهبية» إلى الشاشة من جديد، ليس بوصفها أعمالاً فائزة فحسب، بل كذلك بوصفها شواهد على تحوّلات السينما السعودية في العقد الأخير، وذلك ضمن تعاون مشترك بين «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)» و«جمعية السينما»، في برنامج «أفلام النخلة الذهبية»، الذي يأتي خلال الفترة من 26 إلى 28 يونيو (حزيران) الحالي؛ بهدف الاحتفاء بمجموعة من الأفلام التي نالت جوائز «النخلة الذهبية» في دورات المهرجان السابقة.
“محرك الطاقة” العالمية.. مهرجان أفلام السعودية ينبش ذاكرة السينما
يلتئم في ثلاث أيام على التوالي، صناع أفلام سعودية، في الظهران – شرق السعودية – ممن حصدوا جوائز المحلية الذهبية، في خطوة ترمي لتعزيز صناعة السينما في المملكة، والتي تشهد اقبالا واسعا من الجمهور والمهتمين. وفي تعاون مشترك بين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وجمعية السينما، يعتزم مهرجان أفلام السعودية تقديم برنامج “أفلام النخلة الذهبية” خلال الفترة من 26 إلى 28 يونيو الجاري، محتفيًا بمجموعة من الأفلام التي نالت جوائز النخلة الذهبية في دورات المهرجان السابقة.
البرلمان ركناً اساسياً في الأنظمة السياسية الديمقراطية في العراق
بقلم : د. محمد عبد الستار البغدادي يعد البرلمان ركناً اساسياً في الأنظمة السياسية الديمقراطية فهي تجسيد فحوى المذهب الديمقراطي بأن الشعب مصدر السلطات، وان إرادته هي أصل السيادة ومصدرها في الدولة وهي لا توصف بالشرعية إلا إذا كانت منبعثة من إرادة الشعب.ويمارس البرلمان عدداً من الوظائف تؤثر عن طريقها في فاعلية أدائه وتتراوح في مجالها ونطاقها من دولة إلى أخرى، وذلك حسب الإطار الدستوري السائد وأسلوب توزيعه لاختصاصات السلطات وكذلك تبعاً لمدى التطور الديمقراطي وقوة الهيئة التشريعية ذاتها وقدرة أعضائها. وعند الحديث عن اداء البرلمان العراقي بعد عام 2005 نجد ضعف الاداء التشريعي والرقابي والسياسي للبرلمان في العراق متمثلة بأعضاء مجلس النواب فراداً ومجتمعين، الا في حالات نادرة وذات تأثير محدود وهذا الضعف ناشئ من عدة أسباب دستورية، وقانونية، وسياسية تشكل بمجملها مكبلات ومعوقات أو منطقة فراغ في طريق تفعيل الاداء التشريعي والرقابي والسياسي لمجلس النواب، فان السلطة التشريعية وهي السلطة العليا من حيث الدستور، لم تأخذ دورها بصورة صحيحة في قيادة النظام السياسي العراقي ولم تمارس دورها بما يؤكد علويتها على باقي السلطات، لا بل نجد في أوقات معينة سيادة السلطة التنفيذية وعلويتها عليها بما يجعلها اداة طيعة بيد الأخيرة تنفذ ما تريده منها وما يخدم سياسة الحاكم التنفيذي.إن المراقب لتطورات الواقع السياسي في العراق بعد عام 2005، يستطيع أن يلاحظ أنه على الرغم من إن الدستور العراقي الدائم والنافذ تبنى النظام البرلماني كنظام حكم، مما يوحي بما لا يدع مجال للشك أن الحكم في العراق بات كما يفترض ان يكون قائماً على قاعدة حكم الأغلبية السياسية التي تحصل أكبر عدد من المقاعد في البرلمان سواء كانت حزباً أو ائتلاف يضم مجموعة من الاحزاب، وهي التي تشكل الحكومة وتنتخب رئيس الجمهورية الا ان القاعدة التي بات معمول بها هي اعتماد مبدأ (المحاصصة الطائفية)، في توزيع المناصب والأدوار، وعلى الرغم من أن الدستور لم يشر صراحتاً الى هذه الاجراءات ولم ينص عليها قانونا، إلا أنها باتت عرفاً ملزماً في تشكيل الحكومات التي تعاقبت على السلطة في العراق بعد عام 2003، وهذا بدوره أدى الى عدد من الإشكاليات منها: أدت الى عدم الاستقرار السياسي، كان من أبرزها خلق برلمان عاجز عن أداء مهامه الأساس والمتمثلة بالتشريع والرقابة مع إنتشار الفساد الإداري والمالي، وغياب المعارضة السياسية، وأزمة عدم الثقة بين الكتل البرلمانية،وازمة تعطيل القرار السياسي واستقلاليته. ومن ابرز المعوقات التي تحول دون فاعلية البرلمان العراقي هي:1. عدم تشكيل مجلس الاتحاد الذي هو رديف لمجلس النواب، إذ تم النص عليه في الدستور في المادة (65)، إذ أنه لا يمكن للبرلمان ان يمارس دوره بشكل فاعل وحقيقي وفيه نقص في أحد مجلسيه، وأن عدم وجود مجلس الاتحاد يكون تناقض كبير بين ما نص عليه الدستور من وجود هذا المجلس وبين الواقع العملي في عدم وجوده.2. عدم تشريع القوانين التي تتعلق بالمواد والفقرات التي نص عليها الدستور والتي أكد عليها بأن تشرع بقانون، إذ أن هناك (55) مادة دستورية لم تشرع قوانين خاصة بها أو تم تشريع عدد قليل منها، واهم هذه القوانين التي لم تشرع هي (قانون مجلس الاتحاد).3. عدم تشريع قوانين ذات إجراءات تنفيذية سريعة وفعالة تسهم بشكل كبير بتفعيل الاصلاحات السياسية والاصلاحات الاقتصادية والاصلاحات الاجتماعية الثقافية، لان عملية الاصلاح تحتاج الى قوانين فعالة وسريعة لكي يتسنى للجهات التنفيذية اتمامها بأسرع وقت، ولكي نضفي عليها صفة الشرعية لأنها مشاريع تتسم بكونها مشاريع النفع العام.4. أن العلة الأساس التي كانت تقف ولا زالت وراء الضعف الذي أصاب أداء مجلس النواب يكمن في الخلل الذي أصاب بنيته، وهذا الخلل يقف ورآه أسباب متعددة لعل في مقدمتها تكريس مبدأ المحاصصة التي تجسدت أن الكتل المتمثلة في مجلس النواب موجودة نفسها في الحكومة، ومن هنا لم يجرؤا أي عضو أو كتلة نيابية على تحريك الدور الرقابي لخشيتها من أقدام الأعضاء أو الكتل الأخرى للقيام بالدور ذاته ضدها، ولاسيما أن معظم هؤلاء أصبحت غايتهم الأساس حماية مصالحهم الخاصة أو الحزبية الضيقة لذا نتج عن هذا الأمر حالة من الاتكالية والهروب من المسؤولية بل إلقاء المسؤولية كلها على الآخرين.ومن هنا، وبعد تشخيص أهم المعوقات، نرى ان الفرصة لازالت موجودة لإحداث التغيير، من خلال:1. الالتزام بمبـادئ الدستور، والعمـل علـى كفالـة احترامه، وتقديـر الضمانات التــي تعــزز هــذا الاحترام، ووضـع الضمانـات القانونيـة والواقعيـة لاحترام القواعد الدستورية فـي العراق .2.على الاحزاب السياسية في العراق إعادة النظر وتقويم تجربتها منذ 2005، وان تعمل على الحصول على شرعية الاداء الى جانب الشرعية الانتخابية، وان تبتعد عن الاستحواذ على السلطة بالعنف وانتهاك الحريات وتتقبل فكرة وجودها خارج السلطة وفقا لأليات النظام البرلماني في التداول السلمي للسلطة، وان تؤمن بحق حزب الأغلبية في تشكيل الحكومة بعيداً عن التوافق السياسي.3. ان تحقيق القوات الأمنية الانتصار على تنظيم داعشالارهابي الذي سعى الى تدمير الدولة العراقية من خلال نشر فكره المتطرف، يجب ان يدفع البرلمان الى تبني سياسات قائمة على معالجة كل مواطن الضعف والخلل في مؤسسات الدولة العراقية الناشئة من السنوات الماضية بهدف الوصول الى بناء دولة مؤسسات تعتمد الكفاءة والمهنية والولاء للوطن، وتبتعد عن أي توتر للعلاقة بين السلطة السياسية الحاكمة والشعب.4. على رؤساء الكتل والأحزاب السياسية مغادرة القوالب التي وضعوا انفسهم فيها والابتعاد عن المصالح الحزبية باتجاه تحقيق المصلحة العامة، واعادة النظر بأدائها السياسي والعمل على بناء مؤسسات الدولة بشكل مؤسسي ودستوري تُراعى فيها كل الثوابت الوطنية من خلال الاستفادة من الدعوات الإصلاحية التي نادى بها الشعب العراقي، الى جانب الدعوات الأخرى من المرجعية الدينية او الكوادر التعليمية في الجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني، والاستفادة من تجارب الدول في بناء دولها.5. الاتفاق بين ابرز مكونات الكتل السياسية على طبيعة المشاريع التي يمكن ان تكون لها الاولوية في التشريع العراقي وترك تعارض الارادات واختلاف المصالح التي ينطلقون منها في رسم ماهية الاطر العامة لمثل تلك المشاريع.6. عدم تغيب اعضاء البرلمان، والجدية السلوكية ابان مناقشة بعض القضايا الحساسة، مراجعة النواب الاجبارية على ما يتضمنه النظام الداخلي للمجلس من مواد، مما ينعكس ايجابياً على دائهم وفاعليتهم.7. وجوب إجراء تعديل على الآلية التشريعية المنصوص عليها في النظام الداخلي لمجلس النواب، الأمر الذي يؤدي الى اتخاذ زمام مبادرة تقديم مشروعات القوانين والعمل على إقرارها.
السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
كشفت دراسة حديثة، اليوم الأربعاء، عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، فيما بينت أن أرض السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.وأعلنت هيئة التراث السعودية عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًا تعرف بـ “دحول الصمّان”، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.وأوضح القائمون على الدراسة بأن البحث كشف عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.وبينوا أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرين إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.وبين معدو الدراسة أن 30 باحثًا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية شاركوا بإعداد الدراسة.وكشفت الدراسة عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض السعودية، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.وأوضحت الدراسة بأن هذا السجل يُشير إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية، ووفقًا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تُعد اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا. واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأوكسجين والكربون لبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.وأجرى الباحثون تحليلًا لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم – الثوريوم (U-Th) واليورانيوم – الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورًا بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دورًا أساسيًّا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي.
السعودية تطلق أول تجربة بحثية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء
تنطلق غداً أول مهمة بحثية سعودية إلى المدار القطبي للفضاء، تحت اسم “مهمة فلك”، لدراسة وتحليل ميكروبيوم العين في بيئة الجاذبية الصغرى، وذلك بالتعاون مع شركة SpaceX ضمن المهمة FRAM2. ومن المقرر أن يتم الإطلاق من ولاية فلوريدا في تمام الساعة 6:20 صباحاً، حيث تهدف التجربة إلى دراسة تأثير الفضاء على الميكروبات الطبيعية في العين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، بالإضافة إلى استكشاف تطبيقات طبية مستقبلية على الأرض. وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالاً بحثياً ناشئاً، إذ ستحلل التجربة معدلات نمو الميكروبات العينية، والتغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث تحت تأثير الجاذبية الصغرى. كما تسعى إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، وتأثير ذلك على زيادة خطر العدوى في الفضاء، بالإضافة إلى دراسة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية. وأكدت الدكتورة وداد بنت سعيد القحطاني، عالمة الأبحاث في مهمة “فلك”، نجاح مرحلة التكامل والاستعداد النهائي للإطلاق، مشيرةً إلى أن العينات خضعت لاختبارات دقيقة لضمان سلامتها خلال الرحلة الفضائية. من جهتها، شددت البروفيسورة سلوى الهزاع على أهمية الدراسة في مجال طب العيون، مؤكدةً أن هذه التجربة لا تقتصر على إرسال عينات إلى الفضاء، بل تمثل خطوة جوهرية نحو فهم أعمق لتأثير بيئة الفضاء على صحة العيون، معربةً عن أملها في أن تسهم النتائج في تطوير حلول طبية مستقبلية تعزز رعاية صحة العين، سواءً في الفضاء أو على الأرض. وتأتي هذه المهمة في إطار الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث تُعد إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة، وتعزز الفهم العلمي لتأثير الجاذبية الصغرى على صحة العين، بما يساهم في تطوير إستراتيجيات طبية متقدمة.
السعودية تعلن إطلاق مهمة بحثية في الفضاء هي الأولى من نوعها
أعلنت جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء، عن إطلاق أول مهمة بحثية سعودية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء، المقرر إرسالها للفضاء أواخر الشهر الجاري ضمن المهمة FRAM2 في المدار القطبي بالتعاون مع شركة SpaceX. وتأتي هذه التجربة في إطار جهود الجمعية لتعزيز البحث العلمي في طب الفضاء، وتهدف إلى دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، إضافة إلى استكشاف التطبيقات الطبية الممكنة على الأرض. وقد تم استكمال مراحل التجهيز والتكامل والنقل بنجاح دون أي أخطاء، مما يمهد الطريق لمرحلة الإطلاق وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية.
دراسة لـ”التخصصي” حول زراعة الكبد بالروبوت ضمن أعلى 10 أوراق بحثية تأثيرًا
صنفت الجمعية الأميركية لزراعة الأعضاء دراسة بحثية أجراها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حول زراعة الكبد باستخدام الروبوت بصفتها واحدة من بين 10 أوراق بحثية الأعلى تأثيرًا لعام 2024، وهو ما يعد إنجازًا للتخصصي ويعزز مكانته بصفته أحد المراكز الطبية الرائدة عالميًا في مجال زراعة الأعضاء. وتعتمد الدراسة، التي تحمل عنوان “نتائج زراعة الكبد من متبرع حي باستخدام الروبوت مقارنة بالجراحة التقليدية”، في نتائجها على إرث التخصصي في إجراء مجموعة من عمليات زراعة الكبد المنفذة كليًا باستخدام الروبوت من متبرعين أحياء، التي نفذها المستشفى للمرة الأولى في العالم خلال العام 2023، حيث تسلط الضوء على أثرها في إحداث خفض كبير في فقدان الدم أثناء الجراحة، وتقليل مدة الإقامة بالمستشفى، وتحسين النتائج الجمالية مقارنة بالجراحة التقليدية، مع الحفاظ على معدلات أمان عالية ومضاعفات أقل.
وزارة الرياضة تعيد تشكيل مجلس إدارة مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي
أصدرت وزارة الرياضة قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، في إطار جهودها الرامية إلى تطوير البنية المؤسسية للقطاع الرياضي، وتعزيز دوره في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية، والارتقاء بمستويات التدريب والطب الرياضي وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية. ويأتي القرار في سياق حرص الدولة على ترسيخ مبادئ الحوكمة المؤسسية، وتعزيز الأداء الإداري والمهني للمؤسسات الرياضية الوطنية، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية الرياضية المستدامة، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مستويات التميز والاحترافية. وضم التشكيل الجديد لمجلس الإدارة، برئاسة غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، وفارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وصفا تريم، المدير التنفيذي للجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي، والدكتور زياد صالح، خبير التأهيل الرياضي. وعقد مجلس الإدارة الجديد اجتماعه الأول، برئاسة غانم مبارك الهاجري، الذي أكد، أن المجلس الجديد يضم طاقات وخبرات رفيعة قادرة على النهوض بأداء المركز، وتعزيز مكانته كمؤسسة وطنية مرجعية في مجالات التدريب الرياضي والتأهيل والطب الرياضي. وقال إن إعادة تشكيل مجلس إدارة مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي تمثل انطلاقة جديدة تعكس التوجهات الوطنية في دعم الرياضة وتطوير منظومتها المؤسسية والمعرفية، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات نوعية في آليات العمل وبرامج التأهيل، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية وتلبية احتياجات الرياضيين والمدربين والإداريين في مختلف التخصصات. وأضاف أن المجلس الجديد يضع نصب عينيه تعزيز منظومة التأهيل الرياضي، وتبني الحلول الرقمية، وتطوير المحتوى العلمي والتدريبي، إلى جانب دعم رياضيي النخبة من خلال برامج متخصصة تراعي أعلى معايير الكفاءة والاحترافية، مؤكداً أن العمل سيكون مؤسسياً، تشاركياً، ويعتمد على الابتكار وتكامل الجهود. وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الأساسية، من بينها اعتماد التصور المقترح لإعادة هيكلة المركز إدارياً، بهدف رفع كفاءة الأداء وتعزيز التخصصات التشغيلية، بالإضافة إلى توزيع المناصب داخل المجلس وتشكيل اللجان المساندة، واعتماد مقرر ومنسق للمجلس لتيسير أعماله وتنظيم جلساته الدورية. وأقر الاجتماع آلية جديدة للتعاملات الإدارية والمالية، في إطار منهجية تعزز مبادئ الشفافية والحوكمة، وتدعم كفاءة اتخاذ القرار، وتم في ختام الاجتماع استعراض عدد من المقترحات التطويرية والمستجدات التي من شأنها دعم الخطة الاستراتيجية للمركز خلال المرحلة المقبلة.ويضع المجلس ضمن أولوياته العمل على تعزيز مكانة المركز كمحور أساسي في المنظومة الرياضية، ومنصة لتبادل الخبرات وصناعة المعرفة الرياضية، من خلال برامج نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي في الرياضة، والتدريب المتخصص، والتأهيل البدني والنفسي، إلى جانب إطلاق شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية لتعزيز قدراته التشغيلية والأكاديمية.
دراج فريق الإمارات يستعيد صدارة الترتيب العام في طواف فرنسا
حقق السلوفيني تادي بوجاتشار، نجم فريق الإمارات، المركز الأول في المرحلة الثانية عشرة الجبلية من النسخة الـ112 لطواف فرنسا للدراجات الهوائية. استعاد السلوفيني تادي بوجاتشار، الساعي إلى لقبه الثاني توالياً والرابع في مسيرته، القميص الأصفر الخاص بالمتصدر، بعد فوزه بفارق كبير بالمرحلة الثانية عشرة الجبلية من النسخة الـ112 لطواف فرنسا للدراجات الهوائية، والتي أقيمت لمسافة 180.6 كلم بين أوش وأوتاكام في البيرينيه. ابتعد كثيراً عن أقرب منافسيه في آخر 11 كلم من المرحلة الجبلية وابتعد بوجاتشار كثيراً عن أقرب منافسيه في آخر 11 كلم من المرحلة الجبلية، لينهيها متقدماً بفارق دقيقتين وعشر ثوان على منافسه الرئيس الدنماركي يوناس فينغيغارد، فيما كان الإيرلندي بن هيلي الخاسر الأكبر، إذ تنازل عن القميص الأصفر بعد حلوله في المركز الخامس والعشرين بفارق 13 دقيقة و38 ثانية عن الصدارة.
سفير الإمارات يكرم وفد بلاده في خليجي 16
أقام سفير الدولة لدى دولة الكويت حسن سالم الخيال مأدبة غذاء على شرف وفد الإمارات المشارك في بطولة كأس الخليج السادسة عشرة «خليجى 16» المقامة حاليا في دولة الكويت. وحضر المأدبة سفير دولة قطر لدى الكويت عبدالعزيز الفهيد ونائب رئيس وفد الإمارات محمد سهيل وأمين السر العام للجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم عبدالمحسن الدوسري ومدير الدورة محمد الفيلكاوي والسكرتير الثاني بسفارة دولة الإمارات لدى الكويت محمد النعيمي واللاعبين والجهازين الفني والإداري لمنتخب الإمارات. وأشاد السفير الإماراتي لدى الكويت في تصريح عقب المأدبة بالنهضة الشبابية والرياضية في الإمارات وبالدعم الذي يوليه رئيس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات للحركة الشبابية والرياضية في الدولة. وقال: «إن دولة الإمارات حريصة على حضور في جميع الأنشطة والبرامج المشتركة بين دول مجلس التعاون مشيرا إلى أهمية استمرار دوارت الخليج لأنها قادرة على تجسيد صورة جميلة لروح