شارك الباحث حسين التميمي في أعمال المؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع عشر، الذي أقامته العتبة الكاظمية المقدسة تحت عنوان: (الإمامان الحسنان “عليهما السلام” صِراطُ حقٍّ ومِشكاةُ معرفة)، بحضور وفود العتبات المقدّسة والمزارات الشريفة، إلى جانب شخصيات حوزويّة وأكاديميّة بارزة.وقدّم التميمي بحثًا علميًّا بعنوان: “إعادة تعريف النصر في ضوء تجربة الإمام الحسن (عليه السلام): منظور في الفلسفة السياسية الإسلامية المعاصرة”، تناول فيه البُعد الإيجابي لعصر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، وما حمله صُلحُه من معاني القوة الاستراتيجية والنصر البعيد المدى، في إطار مقاربة فكرية معاصرة لجوهر الفلسفة السياسية الإسلامية.وبيّن التميمي أنّ الهدف من هذه الدراسة هو إعادة قراءة التجربة الحَسَنيّة في ضوء مناهج الفكر السياسي الحديث، لتوضيح أنّ النصر لا يُقاس فقط بالنتائج العسكرية المباشرة، بل بقدرة القيادة على حفظ المشروع الرسالي وضمان استمراريته.وأكد الباحث أنّ المشاركة في مثل هذه المؤتمرات العلمية تمثّل فضاءً مهمًّا لتبادل الخبرات والأفكار، وتعزيز الحضور الفكري للتراث الإسلامي في معالجة قضايا العصر، مشيرًا إلى أنّ استلهام تجربة الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) يفتح آفاقًا جديدة أمام الدراسات الأكاديمية في مجال الفكر السياسي والإداري.

المغرب بلد عربي كبير وله مكانة كبيرة عربيا ودوليا.ومن المعلوم للجميع أن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله يولي اهتماما كبيرا بالتعليم وتسعى قيادات التعليم لتقديم مبادرات إصلاحية بشكل مستمر ولكن يبدو أنها بشكل جزئي لذا يجب تبني منظومة تعليمية متكاملة تركز بشكل قوي ومتوازن على المعلومات والمهارات والقيم لأن الفجوات القيمية والسلوكية بين ما يريده قادة هذا البلد الكبير المبارك وبين ممارسات الأفراد كبيرةلذا نأمل من جلالة الملك محمد السادس تبني مبادرة ( سلوكي عنواني) كمبادرة ملكية لإصلاح المنظومة القيمية في قطاع التعليم ومنظومة سلوكي عنواني للمبدع المصري السيد الدكتور/ قدري شرف الدين عبد العزيز هي أول منظومة متكاملة عالميا في هذا المجال وحاصلة على حقوق الملكية الفكرية حول العالم وأرى أن شراء حقوق استثمار هذا المشروع داخل دولة المغرب والتعاقد مع الشركة التقنية الراعية له سيؤدي إلى نقلة نوعية كبيرة في المغرب ويساهم في نقل المغرب إلى المرحلة التي يستحقها عالميا بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وبجهود قيادات التعليم في هذا البلد الحبيب الكبيرالكاتب الدكتور / محمود حسينرئىس مركز سعود زايد للدراسات البحثية بالوطن العربيوأستاذ الإعلام المجتمعيومؤلف كتاب ؛ محمد السادس بعيون مصرية

رسّخ موسم الرياض مكانته كوجهة أولى للرياضات القتالية العالمية، بعد أن شهد العالم حدثين تاريخيين يضعان المملكة في قلب المشهد الرياضي والترفيهي الدولي. ففي **لاس فيغاس**، اكتملت مراسم الوزن الرسمي استعدادًا للنزال المرتقب بين أسطورة الملاكمة **ساؤول “كانيلو” ألفاريز** والبطل الأمريكي **تيرينس كروفورد**، ضمن فعاليات موسم الرياض 2025، في مواجهة وُصفت بأنها “نزال القرن” على لقب بطولة العالم الموحدة للوزن فوق المتوسط. وشهدت مراسم الوزن حضور آلاف المشجعين والإعلاميين وسط أجواء حماسية، فيما تزينت بطاقة الأمسية بنزالات عالمية لنجوم من الولايات المتحدة، أوروبا وآسيا، إلى جانب مشاركة مميزة للملاكمين السعوديين **محمد العقل** و**سلطان المحمد**. ومن المتوقع أن يتابع الملايين حول العالم هذه الأمسية الاستثنائية حصريًا عبر منصة “نتفليكس”. وفي موازاة هذا الحدث، أعلن معالي المستشار **تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ**، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن استضافة **موسم الرياض 2027** لأضخم مهرجان للمصارعة الحرة في التاريخ **WrestleMania 43**، في أول نسخة تقام خارج أمريكا الشمالية. وأكد آل الشيخ أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في تاريخ البطولة، فيما وصف المدير التنفيذي للمحتوى في WWE **بول “تريبل إتش” ليفيسك** الشراكة مع المملكة بأنها شراكة استثنائية ستثمر عن نسخة غير مسبوقة من المهرجان الأشهر عالميًا. ويمتد المهرجان على مدار أسبوع كامل يتضمن عروض **SmackDown®** و**Raw®** و**NXT®**، إضافة إلى فعاليات جماهيرية ومجتمعية، ويستقطب سنويًا جمهورًا من أكثر من 60 دولة، محققًا أثرًا اقتصاديًا يتجاوز مليار دولار للمدن المستضيفة. وبينما تترقب أنظار العالم نزال الغد التاريخي في لاس فيغاس، يواصل موسم الرياض تأكيد موقعه كمنصة رياضية وترفيهية عالمية، تجمع بين قمة الإثارة في الملاكمة وأيقونة المصارعة الحرة في حدثين يكتبان فصلاً جديدًا في مسيرة المملكة على الساحة الدولية.

في خطوة تاريخية وغير مسبوقة عالميًا، أعلنت ألبانيا عن تعيين أول وزيرة افتراضية مولّدة بالذكاء الاصطناعي، تحمل اسم **”ديلا” (Diella)** والتي تعني “الشمس” باللغة الألبانية، لتتولى مهمة الإشراف على المناقصات الحكومية ومكافحة الفساد، في تجربة رائدة تهدف إلى تعزيز الشفافية وترسيخ الحوكمة الرقمية. وكشف رئيس الوزراء الألباني **إدي راما** عن المنصب الجديد ضمن تشكيلته الحكومية، موضحًا أن الوزيرة الافتراضية ستتولى مراقبة العطاءات الحكومية، تقييم العقود، وضمان نزاهة اختيار الفائزين بها وفق معايير دقيقة وموضوعية، بعيدًا عن أي تدخلات أو ضغوط بشرية. ويأتي هذا التعيين بعد أن بدأت “ديلا” حياتها الرقمية مطلع العام الحالي كمساعد افتراضي ضمن منصة الخدمات الحكومية الإلكترونية، حيث كانت تقدم للمواطنين الإرشادات وتساعدهم على إنجاز معاملاتهم عبر الأوامر الصوتية. أما اليوم، فقد تطور دورها لتصبح جزءًا رسميًا من الحكومة، مسؤولة عن متابعة التمويل العام ومنع أي ممارسات فساد. وتُعتبر هذه الخطوة محاولة جريئة لإدماج التكنولوجيا في صناعة القرار الحكومي، وتقليص التدخل البشري في إدارة الموارد العامة، بما يعزز الشفافية ويُسرّع من إنجاز المعاملات الحكومية. ويتوقع خبراء أن تمهّد التجربة الألبانية الطريق أمام دول أخرى لاعتماد الذكاء الاصطناعي في إدارة شؤونها، بما قد يغيّر مستقبل الحوكمة في العالم.

شهد مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، مساء الأحد 14 سبتمبر 2025، حفلًا مهيبًا لتكريم الفائزين بالدورة الخامسة من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. وقد قام صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، بتسليم الجوائز للفائزين في مختلف الفئات، حيث حازت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد الفيصل جائزة الأزياء، تكريمًا لدورها البارز في إثراء قطاع الأزياء السعودي وإبراز الهوية الوطنية في كل تصاميمها. وتأتي جائزة الأميرة نورة تقديرًا لمسيرتها المميزة التي جمعت بين الحرف اليدوية السعودية وفنون التصميم المعاصر، من خلال دورها كرئيسة تنفيذية لـ”فنون التراث” ومؤسِّسة منصة “أظلال”، حيث ساهمت في تحويل الأزياء إلى وسيلة تحكي قصة المملكة وتراثها بروح عصرية. تُعد مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية إحدى أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة الثقافة، بهدف تكريم الإسهامات الفردية والمؤسسية التي تساهم في تطوير المشهد الثقافي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الثقافي. وقد شمل الحفل تكريم 19 فائزًا في مجالات متعددة تشمل الأدب، النشر، المسرح، الفنون البصرية، العمارة، الموسيقى، الترجمة، الحرف اليدوية، وغيرها، مما يعكس ثراء المشهد الثقافي السعودي وتنوعه.

اتحاد الجامعات الدولي يطالب وزارات التربية و التعليم العالي في العالم بتقليص مدة التعليم في المدارس والجامعات في جميع دول العالم وتغيير المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم وحاجات المجتمع والتغيير في سوق العمل.

توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارة عمل، يلتقي خلالها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  ويرافق الملك في الزيارة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فيما أدى الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا للملك، بحضور هيئة الوزارة.

أكدت دولة الإمارات وقوفها الكامل إلى جانب مصر، مُثمّنة جهودها المستمرة في نصرة الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تهجيره، والسعي للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين. وأشارت في الوقت ذاته إلى عدم إمكانية تحقيق الاستقرار في المنطقة إلا عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما أدانت الإمارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أنها تمثل امتدادًا خطيرًا لسياسات الاحتلال، ومجددة إدانتها لكافة محاولات التهجير التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق. وشددت وزارة الخارجية في بيان لها، على أن هذه الدعوات الباطلة تُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، وتعدياً سافراً على حق الشعب الفلسطيني الثابت في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وجددت دولة الإمارات رفضها القاطع لكل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن صون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لم يعد خياراً سياسياً بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً. وأشارت في الوقت ذاته إلى عدم إمكانية تحقيق الاستقرار في المنطقة إلا عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، عن اختيار منصة نتفلكس كجهة البث الرسمية عالميًا لبطولة Six Kings Slam لهذا العام ضمن فعاليات موسم الرياض وتقام النسخة الثانية من البطولة، التي تجمع ستة من أبرز نجوم التنس العالمي، في الفترة ما بين 15 و18 أكتوبر، وسيتم بثها مباشرة وحصريًا عبر نتفلكس إلى أكثر من 300 مليون مشترك حول العالم، من دون أي تكلفة إضافية. وسيواجه المصنف الأول عالميًا يانيك سينر منافسة قوية خلال سعيه للحفاظ على لقبه في بطولة Six Kings Slam على أرض anb Arena، حيث يشارك في المنافسة كل من بطل البطولات الكبرى (غراند سلام) خمس مرات كارلوس ألكاراز، والصربي نوفاك دجوكوفيتش الفائز برقم قياسي بلغ 24 لقبًا في بطولات الفردي الكبرى، إلى جانب وصيف البطولات الكبرى ثلاث مرات ألكسندر زفيريف، والمصنف الخامس عالميًا جاك دريبر، ووصيف بطولة أميركا المفتوحة 2024 تايلور فريتز، وجميعهم يسعون لانتزاع لقب هذا العام في الرياض. وستتولى شركة IMG، التابعة لمجموعة TKO Group Holdings, Inc.، إنتاج البث والمحتوى، مستفيدة من خبراتها الكبيرة في العمل مع أبرز البطولات والاتحادات الرياضية حول العالم. وسيحظى الجمهور بتجربة مشاهدة غير مسبوقة عبر أكثر من 20 كاميرا متطورة، تشمل الكاميرات الطائرة (wirecam)، والطائرات المسيّرة (drone)، والتقنيات الروبوتية، إلى جانب الرسوم البيانية المعززة بالواقع (AR)، والتعليق التحليلي المتخصص، والسرد الإبداعي حول أبرز نجوم اللعبة. وكانت النسخة الافتتاحية من البطولة قد أقيمت في أكتوبر الماضي، وجمعت بين المصنفين الأول والثاني عالميًا في المباراة النهائية، حيث قلب سينر تأخره بمجموعة أمام ألكاراز إلى فوز مثير بنتيجة 6-7، 6-3، 6-3.

في إنجاز تاريخي، أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، فوز وكالة Big Time Creative Shop، الشريك الإبداعي لموسم الرياض، بجائزة Emmy، كأول وكالة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا تحقق هذا الإنجاز العالمي.” العمل الفائز هو الإعلان الترويجي “Usyk Vs Fury Reignited”، الذي أثار إعجاب لجنة التحكيم بفضل ابتكاره وقوة تأثيره كما ظهر معالي المستشار في الفيديو متحدثاً بلهجة سعودية عفوية قائلاً: “فريق سعودي، الحمدلله، شركة سعودية حاصلة على أعلى المراتب. أهم شيء إنه أثّر بالناس، وأهم شيء إنه الشباب كلهم سعوديين. أنا يهمني الشارع نفسه يكون مبسوط، يكون مقدّر وعاجبته الأفكار والدعايات… جبت أول إيمي، ويَبقى لي الأوسكار ويُعد هذا الفوز محطة مفصلية تؤكد المكانة المتنامية لقطاع الترفيه في المملكة، وترسّخ دور موسم الرياض في دعم الكفاءات الوطنية وإبرازها على الساحة العالمية بإنجازات نوعية غير مسبوقة.